عبدالله بن بيه: التسامح في الإسلام له أسس ومنهجية تقوم على الحوار
رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي يؤكد أن التسامح الإنساني والسماحة مفهومان صنوان في الشخصية الإماراتية.
أكد الشيخ عبدالله بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة، أن التسامح في الإسلام له أسس ومنهجية تقوم على الحوار والتفاهم مع الآخر بغض النظر عن دينه أو عرقه أو معتقداته أو جنسه، كما شدد على أهمية منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة في ترسيخ قيم التسامح بين البشرية جمعاء.
جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال افتتاح ندوة "الإمارات وترسيخ ثقافة التسامح والتعايش محليا وعالميا" التي نظمها مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، الثلاثاء، في أبوظبي.
وأشار إلى تنوع المبادرات التي تطلقها الإمارات بهدف تعزيز التسامح وترسيخه؛ فهناك العديد من المبادرات الرائدة التي غرست في هذه الديار، ديار الإمارات، دولة التسامح والأمان، وأضاف: "أهنئ القيادة الإماراتية وشعبها بمناسبة اختيار التسامح موضوعا لعام 2019 في الإمارات"، مؤكدا أن التسامح الإنساني من أسمى أنواع النبل والكرم والأخلاق الفاضلة، وأنه والسماحة مفهومان صنوان ولهما أصول واحدة في الشخصية الإماراتية.
كما قال: ”اعتراف الإسلام بالتعددية ليس مجرد اعتراف فحسب، بل يشمل أيضا حماية أماكن الديانات الأخرى والأفراد بمختلف دياناتهم“، كما أكد بن بيه أن زيارة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، للإمارات، هي ترجمة لرؤية شيوخ الإمارات الساعين لترسيخ ثقافة تقبل الآخر واحترامه، وهي تجسيد للرؤية الحكيمة لدولة الإمارات وسعيها الدائم لترسيخ قيم التسامح وتعزيز الأخوة الانسانية بين البشر.
aXA6IDE4LjIyMy4xNTguMTMyIA== جزيرة ام اند امز