مسؤولو المال بالعالم يجتمعون على بعد خطوات من ترامب
كبار المسؤولين الماليين في العالم يلتقون فى واشنطن الخميس لدفع سياسات ترامب .
يلتقي كبار المسؤولين الماليين في العالم بالعاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الخميس في مسعى لدفع سياسات الرئيس الأمريكى دونالد ترامب التي ما زالت تحت التطوير بعيدا عن الحماية التجارية، وكي يظهروا دعما واسعا للتجارة المفتوحة والتكامل.
وتضع اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي أعضاء المؤسستين البالغ عددهم 189 عضوا في مواجهة مع جدول أعمال الرئيس دونالد ترامب الذي يتصدره شعار "أمريكا أولا" حيث يعقدون لقاءاتهم على بعد مبنيين فحسب من البيت الأبيض.
وقال دومينيكو لومباردي المسؤول السابق لدي صندوق النقد الذي يعمل حاليا مع مركز الابتكار في مجال الحكم الدولي وهي مؤسسة بحثية كندية "هذه الاجتماعات ستكون كلها عن ترامب وآثار سياساته على جدول الأعمال الدولي."
وأضاف أن مديرة صندوق النقد كريستيين لاجارد تهدف إلى إشراك الإدارة الجديدة في جدول أعمال الصندوق والتأثير على خيارات الإدارة في شتى السياسات.
وأصدر صندوق النقد تحذيرات من خطط ترامب لتقليص العجز التجاري الأمريكي من خلال إجراءات محتملة لتقييد الواردات قائلا في أحدث توقعاته الاقتصادية إن سياسات الحماية التجارية ستؤثر سلبا على النمو العالمي الذي بدأ يكتسب قوة دفع.
ويهاجم مسؤولو إدارة ترامب في الوقت الحالي تلك التحذيرات قائلين إن هناك دولا أخرى أكثر تبنيا للحماية التجارية من الولايات المتحدة.
ورفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي في 2017 بفضل مكاسب الصناعات التحويلية والتجارة في أوروبا واليابان والصين لكنه حذر من سياسات الحماية التجارية التي تنذر بوقف تعاف واسع النطاق.
وتوقع صندوق النقد أن ينمو الاقتصاد العالمي 3.5 في المئة في 2017 ارتفاعا من 3.4 بالمئة في توقعاته السابقة في يناير كانون الثاني.
وفي أحدث تقرير لآفاق الاقتصاد العالمي، قال الصندوق إن من المتوقع أن تستفيد الاقتصادات المتقدمة التي تعاني ضعفا مزمنا من موجة تعاف في الصناعات التحويلية والتجارة العالمية بدأت تكتسب قوة دافعة في الصيف الماضي.