كورونا أحدث شماعات مورينيو لهزائم توتنهام
فيروس كورونا المستجد بات أحدث الشماعات التي يعلق عليها جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هزائم الفريق.
واصل البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتوتنهام، تعليق الشماعات، حينما يتعرض فريقه لأي هزيمة في مختلف المسابقات.
وبدأ مورينيو الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز بخسارة فريقه توتنهام أمام ضيفه إيفرتون 0-1 في الجولة الأولى من المسابقة.
مورينيو، حينما تولى تدريب توتنهام في نوفمبر/ تشرين الثاني، عاش الفريق مرحلة نتائج متخبطة، بررها المدرب البرتغالي في الكثير من المناسبات بكثرة الإصابات وعدم وجود بدائل.
اليوم الأحد، ومع خسارة فريق "السبيرز" لأولى مبارياته في البريمييرليج هذا الموسم، وضع مورينيو شماعة جديدة لتلك الهزيمة، تمثلت في فيروس كورونا المستجد.
وقال مورينيو خلال المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "كانت لدينا حالات إيجابية في صفوف الفريق مصابة بفيروس كورونا، لن أقول من".
وتابع: "كان لدينا لاعبون في الحجر الصحي بسبب مخالطتهم للاعبين المصابين بكورونا، فضلا عن ذلك، كان لدينا لاعب في الحجر الصحي بعد عودته من العطلة"، في إشارة لمهاجمه هاري كين.
وأردف: "هناك العديد من اللاعبين لم يخوضوا فترة الإعداد بسبب تواجدهم في معسكرات منتخباتهم، لقد كانت فترة إعداد صعبة".
وأكمل: "بناء على كل ذلك، لم أتوقع أن يكون اللاعبين في جاهزية بدنية مثالية، ولكن توقعت المزيد منهم على المستوى الفردي وكفريق جماعي، ومع ذلك، فإن فريقي لم يعجبني رغم كل ما قلته".
وأتم: "لم يعجبني أداء طاقم التحكيم الذي كان يسمح بتنفيذ ركلة حرة قبل 5 أمتار من المكان الذي ينبغي أن تكون فيه، هذا يخلق فرصة مختلفة، في الحقيقة استغرب مما حدث.
وشدد مورينيو على حاجة فريقه على التعاقد مع مهاجم صريح، لكنه أكد أن ذلك لم يكن سببا للهزيمة ضد إيفرتون.