سياحة وصيد وتجارة.. لاقتصاد المغرب ألوان عديدة أهمها "الأزرق"
منحت المساحات الواسعة للشواطئ في المغرب، ميزة استغلال مياهها الإقليمية وشواطئها في عدة أشكال أبرزها السياحة والصيد والتجارة.
منحت المساحات الواسعة للشواطئ في المغرب البلاد ميزة استغلال مياهها الإقليمية وشواطئها في عدة أشكال اقتصادية، أبرزها السياحة والصيد والتجارة.
ويتميز المغرب أنها واقعة من جهة الغرب والشمال الغربي على المحيط الأطلسي، بينما تشرف حدودها الشمالية الشرقية على البحر المتوسط ومضيق جبل طارق.
وتحولت المدن الساحلية مثل أغادير (غرب) وطنجة (شمال) والدار البيضاء (غرب)، إلى أبرز الوجهات السياحية للمغرب، إذ جاءت أغادير كثاني أبرز وجهة سياحية للزوار الأجانب الوافدين إلى البلاد.
بينما جاءت الدار البيضاء في المرتبة الثالثة، وطنجة رابعا، لما تتميز به هذه المدن من شواطئ واسعة ومرافق سياحية متطورة، تحاكي اهتمام السياحة الأجنبية، خاصة تلك القادمة من البلدان العربية والقارة الأوروبية.
وخلال وقت سابق من الأسبوع الجاري، صادق البرلمان المغربي على تجديد اتفاقية الصيد البحري مع الاتحاد الأوروبي، إذ تحتوي المياه الإقليمية المغربية على أنواع وكميات كبيرة من الأسماك.
ويقوم الاتفاق الذي صادق عليه البرلمان المغربي على توضيح بروتوكولات التفاهم خلال الفترة المقبلة بين الرباط والاتحاد الأوروبي، ويتيح للسفن الأوروبية الصيد بمنطقة الصيد البحري بالمملكة.
ووفق ما أعلنته الحكومة المغربية، خلال وقت سابق من العام الجاري، فإن أبرز بنود اتفاق الصيد البحري تتمثل في أن العائد المالي السنوي لصالح المغرب، يبلغ في العام الأول 48.1 مليون يورو (53.9 مليون دولار)، و50.4 مليون يورو (56.5 مليون دولار) في العام الثاني، و55.1 مليون يورو (61.76 مليون دولار)، بالعامين الثالث والرابع من دخول الاتفاق حيز التطبيق.
تجاريا، تملك مدينة طنجة المغربية واحدا من أهم الموانئ البحرية في المحيط الأطلسي والقارة الأفريقية، وستفتتح غدا الجمعة، مرافئ جديدة في الميناء ستسمح له بأن يتجاوز أكبر ميناءين على البحر المتوسط ألخثيراس (الجزيرة الخضراء) وبلنسية الإسباني، واجتذاب المزيد من الاستثمار والصناعات التحويلية إلى البلاد.
وسيضيف طنجة، وهو بالفعل أكبر ميناء في أفريقيا بحجم مناولة سنوية 3.5 مليون حاوية نمطية (20 قدما) في 2018، نحو 6 ملايين حاوية أخرى إلى طاقته بعد توسعة تكلفت 1.3 مليار يورو (1.48 مليار دولار).
هذه التوسعة ستجعل من الميناء، الأكبر من حيث طاقة مناولة الحاويات على البحر المتوسط، حسب ما قاله رشيد الهواري مدير ميناء طنجة لـ"رويترز".