المأكولات الشعبية «الأكثر ضررا» بالبيئة.. بينها أطباق شهيرة
فجر مختصون مفاجأة بشأن أطباق المأكولات الشعبية الأكثر ضررا على البيئة، إذ تتضمن القائمة أشهر الأطباق سواء الغنية باللحوم أو النباتات.
وبحثت دراسة جديدة في مجال "بصمة التنوع البيولوجي"، التي تكشف مدى تأثر موائل الأنواع النباتية والحيوانية بإجراءات مختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات لإفساح المجال لزراعة المحاصيل.
وقال باحثون، وهم علماء في سنغافورة، إن "بصمة التنوع البيولوجي تعطينا فكرة عن عدد الأنواع الحية التي ندفعها إلى حافة الانقراض من خلال تناول أطباق غذائية معينة".
ودرس فريق البحث مدى تأثير 151 طبقا شعبيا مختلفا من جميع أنحاء العالم على التنوع البيولوجي، بالاعتماد على قوائم أطباق مأكولات شعبية مأخوذة من موقعي "سي إن إن" وTasteAtlas.
ورصدوا عدد الثدييات والطيور والأنواع البرمائية المتأثرة بإنتاج كل مكون ضروري للأطباق الغذائية، مع الأخذ في الاعتبار نطاقها وحالة حفظها.
أطباق شهيرة مضرة بالبيئة
خلصت الدراسة، التي نشرت في مجلة PLOS One، إلى أن الأكلات الشهيرة ذات التأثير المضر شملت أطباق:
- شرائح اللحم البرازيلية الشهيرة (بيكانا، تشوراسكو، فرالدينا) كانت ذات التأثير الأكبر على التنوع البيولوجي
- لحم الخنزير salsa verde
- دجاج جالفريزي
- لحم البقر الحار الكوري
- "كالدو دي بولو" (حساء الدجاج)
وتضمنت القائمة أيضا العديد من الأطباق النباتية المعروفة مثل:
- "دال" (حساء العدس)
- "رجما" (كاري الفاصوليا)
- "تشانا ماسالا" (كاري الحمص)
- "إيدلي" (كعكة الأرز المخمرة)
- "كالدو دي كيسو" (حساء يتكون من البطاطس والطماطم والبصل والفلفل الحار والأوريغانو)
وتغيرت درجات بصمة التنوع البيولوجي اعتمادا على ما إذا كان المكون من مصادر محلية أو عالمية.
يذكر أن لحوم البقر تعد أحد أسوأ المواد الغذائية من حيث انبعاثات الكربون، ولكن عند النظر في التنوع البيولوجي بشكل منفصل فإن الصورة مختلفة.
ويمكن لدراسة مستقبلية أن تجمع بين التنوع البيولوجي والبصمة الكربونية للعثور على التأثير البيئي النهائي لمختلف الأطعمة.