"الترجمة مشروعا للتنمية" في الملتقى الدولي بالأعلى للثقافة
يفتتح وزير الثقافة المصري "الملتقى الدولي للترجمة" الأربعاء 23 نوفمبر ويستمر لمدة يومين بالمجلس الأعلى للثقافة والمركز القومي للترجمة
تحت عنوان "الترجمة مشروعا للتنمية الثقافية"، ينظم المجلس الأعلى للثقافة بالقاهرة بأمانة الدكتورة أمل الصبان، وبالتعاون مع المركز القومي للترجمة، برئاسة الدكتور أنور مغيث، "الملتقى الدولي للترجمة"، الذي يفتتحه وزير الثقافة المصري حلمي النمنم، ويستمر لمدة يومين، بدءاً من 23 نوفمبر الجاري بالمجلس، ثم تنتقل الفعاليات في اليوم التالي الموافق 24 إلى المركز القومي للترجمة، وبحضور كوكبة من المتخصصين والمترجمين.
يتضمن الافتتاح إلقاء كلمات لكل من وزير الثقافة والأمينة العامة للمجلس ورئيس المركز القومي للترجمة. ويشارك في الملتقى عدد كبير من المختصين والمترجمين، من مصر 42 مشاركا، ومن خارجها 12.
يناقش الملتقى عددا من المحاور: أولاً "الترجمة والتوطين الثقافي"، وتتضمن ثلاثة أبحاث وهي "الترجمة لمن"، "اختيار النصوص"، "تأثير الترجمة على الثقافة المستقبلية". والمحور الثاني: "حدود حرية الترجمة بين الثقافتين"، وتشتمل على معنى الأمانة والدقة، الحفاظ على جماليات النص المترجم، التكيف مع الثقافة المستقبلية، اختلاف إيقاع اللغة المترجم منها والمترجم اليها. ثانياً: أخلاقيات الترجمة العلمية ومشكلات المصطلح وتشتمل على ما المصطلح بالنسبة لعملية الترجمة، مواجهة فوضى المصطلح، تطور الدلالة في النص الهدف، الأمثال والتعبيرات الاصطلاحية واختلاف الثقافات، النحت والتعريب والترجمة والاشتقاق، بالإضافة لمائدة مستديرة بعنوان "استراتيجيات الترجمة العربية".