معلومة "مهمة" عن زيت ناقل الحركة للسيارات
القليل يعلم أن زيت ناقل الحركة يحتاج هو الآخر للتغيير من آن لآخر بسبب تلفه من الاحتكاكات الميكانيكية
يهتم قائدو السيارات بتغيير زيت المحرك بعد مرور فترة زمنية معينة أو قطع مسافة معينة.
لكن القليل يعلم أن زيت ناقل الحركة يحتاج هو الآخر للتغيير من آن لآخر بسبب تلفه من الاحتكاكات الميكانيكية وقلة لزوجته مع الوقت وعدم قدرته على أداء عمله بشكل صحيح.
وأوضحت مجلة السيارات "أوتو بيلد" أن وظيفة زيت ناقل الحركة تشبه وظيفة زيت المحرك؛ فهو يقوم بتزييت التروس، التي تتشابك مع بعضها ليقلل من التآكل بينها، فضلا عن قيامه بوظيفة التبريد لدرجة الحرارة المتولدة بين هذه الأجزاء وتنظيف الجسيمات الصغيرة ونقلها للفلتر.
وأشارت إلى أنه مع الوقت يفقد الزيت خصائصه وتزيد الاتساخات به، وهو ما يؤثر بالسلب على سلوك القيادة، وهو ما يمكن الاستدلال عليه من خلال العلامات التالية:
عدم السلاسة في تغيير التعشيقات، لا سيما مع ناقل الحركة اليدوي، وعدم سهولة إجراء التعشيقتين الأولى والثانية، خاصة إذا كان الزيت باردا، وهو ما يشعر معه قائد السيارة بثقل في نقل الحركة. وقد يظهر ذلك على شكل ارتعاش في حال ناقل الحركة الأوتوماتيكي.
صدور أصوات غريبة عند تغيير التعشيقة، وظهور بقع الزيت أسفل علبة التروس، ما يعني لزوم إعادة الملء وإحكام التسريب أو الإصلاح إذا لزم الأمر.
وفي الغالب يفقد زيت ناقل الحركة خصائصه بعد السير لمسافة تتراوح من 150 ألفا إلى 180 ألف كلم أو بعد فترة زمنية تتراوح من 8 إلى 10 سنوات، وهو ما يستلزم تغييره لدى أحد المراكز الفنية المتخصصة.
aXA6IDMuMTMzLjExNy4xMDcg جزيرة ام اند امز