صدمات الطفولة تسبب المشكلات النفسية للمراهقين والشباب
صدمات الطفولة نتيجة بلطجة أو عنف منزلي أو إهمال مرتبطة بتطور حالات الذهان النفسية لدى المراهقين والشباب من سن ١٨ عاما
كشفت دراسة بريطانية عن وجود صلة بين الصدمات في الطفولة والمشكلات العقلية في سن الـ١٨ خاصة الـ"الذهان" الذي ينطوي على الهلوسة والمعتقدات التوهمية.
ونقلت صحيفة"إيكونوميك تايمز" الهندية عن جامعة بريستول أن هذه النتائج هي الأولى التي تفحص بشكل شامل العلاقة بين أنواع مختلفة من الصدمات، وتوقيتها في مرحلة الطفولة مع تجارب ذهانية لاحقة باستخدام دراسة سكانية كبيرة.
وفحص الباحثون حالات ٤٤٣٣ طفلا شاركوا في علاج حالات نفسية في سن ١٨ عامًا، وخلصت الدراسة إلى أن ما بين ٢٥ و٦٠% من الشباب الذين أبلغوا عن تجارب ذهانية تعرضوا لصدمات نتيجة حالات تنمر أو العنف المنزلي أو الإهمال العاطفي أثناء طفولتهم.
وكانت النتائج متسقة بغض النظر عن الوضع الاجتماعي الاقتصادي أو الخطر الوراثي لمشاكل الصحة العقلية.
وتدعم هذه النتائج عمليات الفحص الروتيني للتجارب الذهنية لدى الأطفال أو الشباب المعرضين للصدمات النفسية، لا سيما تلك المعرضة للظواهر المتكررة، وضرورة اعتبارها وسيلة لمنع حدوث مشكلات صحية عقلية لاحقة. وفهم تأثير الصدمات على التجارب الذهانية يمكن أن يؤدي إلى تطوير المزيد من العلاجات الجديدة للذهان.