اكتشاف علاج جديد لتصلب الشرايين

مرض تصلب الشرايين ينتج من تراكم الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مسببا تغيرات مرضية قد تؤدي إلى الوفاة.

كشفت دراسة روسية أن البروتينات التي تساعد على تطور مرض تصلب الشرايين يمكن أن تصبح دواء لمكافحته.

• الموز يحمي الأوعية الدموية من تصلب الشرايين

وأوضح علماء أحياء روس أن تصلب الشرايين ناتج عن تراكم الكوليسترول على الجدران الداخلية للأوعية الدموية مسببا تغيرات مرضية تؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة، بحسب موقع "ميديك فوروم".

وأكدوا أن تطور مرض تصلب الشرايين ليس بسبب اضطراب عملية تبادل الدهون، بل نتيجة للالتهابات في الجدران الداخلية للأوعية الدموية، والتي تنشط بسبب فشل في عملية التمثيل الغذائي.

وتابع العلماء جميع حلقات العمليات المؤدية إلى تكون لويحات الكوليسترول في الأوعية الدموية، واتضح لهم أن تطور التهابات الجدران الداخلية للأوعية الدموية التي تتغطى بالكوليسترول تصبح أكثر سمكا وأقل مرونة، واكتشفوا أن هذه العملية ترتبط بتأثير بروتينات خاصة.

وأعلنوا أن اكتشاف الجينات "المشغلة" لهذه البروتينات يسمح بابتكار دواء لعلاج تصلب الشرايين، حيث تبدأ جدران الأوعية بإنتاج هذه المواد ردا على الالتهابات، ويسمح تحليل الجينات باكتشاف طريقة لحجب الالتهابات وبالتالي حماية الأوعية من التلف بسبب فقدان المرونة.