الاكتئاب المقاوم للعلاج.. الأعراض والأسباب
"الاكتئاب المقاوم للعلاج" مصطلح قد يبدو غريبا بالنسبة للبعض لكنه يطلق على الذين خضعوا للعلاج من هذا المرض النفسي لكن الأعراض لم تتحسن.
في الطبيعي، يخفف تناول مضادات الاكتئاب أو الذهاب إلى الاستشارة النفسية (العلاج النفسي) من أعراض الاكتئاب لدى معظم الناس، لكن مع الاكتئاب المقاوم للعلاج فإن العلاجات القياسية ليست كافية.
وقال البروفيسور الألماني جيرهارد جروندر إن الاكتئاب المقاوم للعلاج يُطلق على حالات الاكتئاب التي لا يطرأ عليها تحسن على الرغم من تناول اثنين من مضادات الاكتئاب بجرعات كافية على مدى 4 إلى 6 أسابيع.
وأوضح جروندر، الأستاذ بالمعهد المركزي للصحة العقلية في مانهايم بألمانيا، أنه في هذه الحالة يمكن اللجوء إلى طرق علاجية أخرى مثل تحفيز الدماغ إما بواسطة العلاج بالصدمات الكهربائية أو من خلال التحفيز المغناطيسي المتكرر عبر الجمجمة.
وأضاف البروفيسور الألماني، في تصريحات نقلته عنه وكالة الأنباء الألمانية، أنه يمكن أيضا اللجوء إلى العلاج ببعض المواد المخدرة مثل مادة "الإسكيتامين"، التي تُستخدم حاليا كاسبراي أنفي للعلاج الطارئ قصير الأمد للاكتئاب الشديد وعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاج.
علامات الاكتئاب المقاوم للعلاج
ذكر موقع webmd أن هناك بعض العلامات التي تدل على حالة "الاكتئاب المقاوم للعلاج" وتشمل:
- نوبات اكتئاب أكثر تواترًا وشدة
- لحظات قصيرة من التحسن تليها أعراض الاكتئاب
- المزيد من القلق أو اضطراب القلق
وأوضح الموقع أن على كل مريض اكتئاب يأخذ الدواء لكن يشعر أنه يمر بحالة اكتئاب مقاوم علاج أن يسأل نفسه الآتي:
هل فشل علاجك في جعلك تشعر بتحسن؟
هل ساعدك علاجك قليلاً، لكنك ما زلت لا تشعر بأنك قديم؟
هل كان من الصعب التعامل مع الآثار الجانبية للدواء؟
إذا كانت الإجابة بنعم على أي من هؤلاء فيجب مراجعة الطبيب، وسواء كنت تعاني بالفعل من الاكتئاب المقاوم للعلاج أم لا فأنت بحاجة إلى مساعدة الخبراء.
aXA6IDE4LjIxOC4zOC42NyA=
جزيرة ام اند امز