الرعاش.. الأسباب والأعراض والعلاج
يعد مرض الرعاش من الأمراض المجهولة، ويشخص كاضطراب بالجهاز العصبي يسبب الاهتزاز اللاإرادي والمنتظم.
وأشارت بوابة "إن دي آر. دي" الألمانية إلى أن الارتجاف من الأمور الطبيعية في ظروف مثل الخوف والتحمس أو الشعور بالبرد، لكن ارتعاش العضلات قد يشير إلى مرض في الأعصاب، وهو واحد من أكثر الأعراض شيوعا في طب الأعصاب.
رعشة العضلات
يخشى الكثير من الناس من أن يكون مرض باركنسون هو سبب الرعشة، ولكن يمكن أن تؤدي أمراض أخرى أيضا إلى حدوثه، مثل أمراض التمثيل الغذائي وبعض الاضطرابات في المخ.
وما يميز مرض باركنسون هو ارتجاف المصاب خاصة في حالة الراحة، وبمجرد استخدام اليد، مثل الإمساك بالقلم أو الكتابة تختفي الرعشة.
أسباب الإصابة بمرض الرعاش
توفر التشخيصات الشاملة معلومات عن أسباب الرعاش، حيث يمكن للفحص السريري واختبارات الدم استبعاد العديد من الأمراض، ويمكن أن يوفر تحليل الحركات وتدفق العضلات أيضا معلومات مهمة، وإذا لم يتم العثور على سبب واضح لرعشة العضلات، فإن الأطباء يسمونها رعشة أساسية، وفي حالة الرعاش مجهول السبب، يكون الدماغ هو المسؤول.
وفي حالة حدوث رعاش مجهول السبب، تتأثر اليدان دائما أولا، ولكن في وقت لاحق يمكن أن يمتد الرعاش أيضا إلى الرأس والساقين، وهو ما يتسبب في كثير من الأحيان بإبقاء يد من يعاني منه في أحضانه أثناء الراحة.
طرق العلاج
لا يوجد علاج محدد للرعاش، ولكن يمكن التقليل من أعراضه من خلال بعض الأدوية مثل البريمدون أو أدوية الصرع، كما يمكن العلاج بما يسمى التحفيز العميق للدماغ، وفي هذا الإجراء يتم إدخال أقطاب كهربائية في مناطق الدماغ المسؤولة عن الرعاش ضمن إجراء جراحي، ويمكن أيضا علاج الرعاش مجهول السبب بالموجات فوق الصوتية.