القبائل الليبية تفتح حقول النفط وتفوض الجيش لحماية الإيرادات
أعلن حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على النفط اعادة فتح الحقول والابار مع تفويض الجيش الليبي في التفاوض حول الإيرادات.
أعلن حراك المدن والقبائل الليبية للحفاظ على النفط إعادة فتح الحقول والآبار مع تفويض الجيش الليبي في التفاوض حول الإيرادات.
وقال الحراك المدني والقبائل الليبية، في بيان، الإثنين، إنه يفوض القيادة العامة برئاسة المشير خليفة حفتر بالتواصل مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لوضع ضمانات وحلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي المليشيات الإرهابية.
وأكد الحراك في بيانه أن النفط لكل الليبيين ومن حق الشعب الليبي الإستفادة من إيراداته وتحسين ظروفه المعيشية والمضي قدما لإعادة الإعمار.
- محطات "كرباورشيب" تفضح أطماع أردوغان في نفط ليبيا
- بعد نهب سوريا والعراق.. أردوغان "المفلس" يسطو على نفط ليبيا
وكانت القبائل الليبية قد شكلت حراكا بغرض الحفاظ على الثروة النفطية في البلاد وأعلنت في 18 يناير/كانون الثاني الماضي إغلاق الحقول والمواني النفطية شرقي البلاد، وإيقاف تصدير النفط بالتزامن مع انعقاد مؤتمر برلين لبث رسالة احتجاج للدول المنخرطة في حل الأزمة الليبية على استخدام حكومة السراج غير الشرعية لعوائد النفط لجلب ودفع رواتب المرتزقة السوريين والعسكريين الأتراك.
وقالت القبائل في بيان لها حينها إن "الأموال المتدفقة من إنتاج النفط يستخدمها السراج في خدمة أهداف تنظيم الإرهاب الإخواني الذي يحاول السطو على ليبيا.
وفي أعقاب ذلك أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي استجابتها لمطلب الليبيين، كما دعم البرلمان الشرعي المنتخب مطلب القبائل الليبية صاحبة القرار الأصيل في الثروة النفطية.
ومنذ إغلاق القبائل الليبية الحقول والمواني النفطية توالت محاولات تنظيم الإخوان الإرهابي ومسلحيه للالتفاف على قرار الليبيين، عبر محاولات متكررة لاقتحام الحقول النفطية في جنوب ووسط ليبيا، وكان آخرها في مطلع يونيو/حزيران الجاري بحقل "الشرارة"، وسبقته محاولات أخرى في مارس/آذار، وأحبطها جميعا تصدى الجيش الوطني الليبي لها ومعه القبائل الليبية.
aXA6IDMuMTQzLjIwMy4xMjkg جزيرة ام اند امز