ترامب وانتخابات 2020.. حشد ديمقراطي وانقسام جمهوري وهيلاري تتراجع

معركة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 تشتعل مبكرا وسط حشد قوي للمرشحين الديمقراطيين وانقسامات بين الجمهوريين.

حشد وانقسامات وتحقيقات تواجه الرئيس الأمريكي الجمهوري دونالد ترامب قبل أكثر من عام ونصف العام على إجراء الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة نوفمبر/تشرين الثاني 2020.

وأعلن عدد من الشخصيات الديمقراطية ترشحهم لتحدي الرئيس الجمهوري خلال الانتخابات الرئاسية، ومن الجانب الآخر يسود الانقسام في صفوف الجمهوريين.

التقرير التالي يرصد منافسي ترامب على مقعد الرئيس 2020.

حشد الديمقراطيين

يحشد الديمقراطيون للمنافسة بقوة في انتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 حيث أعلن عدد كبير منهم المنافسة أبرزهم.

- جون هيكنلوبر

الحاكم السابق لولاية كولورادو أعلن ترشحه للفوز بتأييد الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية، ليصبح ثاني حاكم ينضم إلى السباق المزدحم بالمرشحين في مواجهة ترامب.

ويقول هيكنلوبر (67 عاما) في تسجيل فيديو إنه يترشح لخوض الانتخابات الرئاسية "لأننا بحاجة لحالمين في واشنطن ولكن أيضا لأننا بحاجة لإنجاز العمل".

- برني ساندرز

السناتور المستقل الذي يتصدر الطليعة في استطلاعات الرأي بين المرشحين المعلنين، نافس هيلاري كلينتون داخل الحزب الديمقراطي في انتخابات 2016 وفي النهاية أعلن انسحابه لكنه يأمل في سن الـ(77) تطبيق "ثورته السياسية" مدعومة من عدد كبير من الديمقراطيين.

- إيمي كلوبوشار  

السناتورة إيمي كلوبوشار البالغة من العمر (58 عاما) المدعية العامة السابقة، أعيد انتخابها لولاية ثالثة بتأييد واسع في ولاية مينيسوتا حيث تتمتع بشعبية كبيرة بما في ذلك معاقل صناعة المناجم التي انتقلت إلى تأييد ترامب في 2016.

وتدعم السناتورة التي تعد أكثر اعتدالا من منافسيها الديمقراطيين حق الإجهاض ومكافحة التغير المناخي، ودائما توجه انتقادات حادة إلى الرئيس الجمهوري.

- إليزابيث وورن

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوسيتس البالغة من العمر 69 عاما، أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي، خوضها لسباق لترشح الديمقراطيين بتشكيلها لجنة رئاسية استكشافية.

وقد تجاوزت أستاذة الحقوق في جامعة هارفرد التي يسميها ترامب "بوكاهونتاس" الجدل حول انتمائها للهنود الأمريكيين، وأعلنت ترشحها رسميا في الثاني من فبراير/شباط الماضي.

- كوري بوكر

السناتور الأسود صاحب الشخصية القوية والحضور الإعلامي الذي يشبه في أغلب الأحيان بباراك أوباما، أعلن ترشحه في الأول من فبراير/شباط بدعوته إلى الاتحاد في أمريكا مقسمة.

ورئيس البلدية السابق لنيوآرك في ولاية نيو جيرسي الذي يبلغ من العمر 49 عاما ويهوى تويتر ويتمتع بقدرات خطابية كبيرة واسمه مطروح للسباق الرئاسي منذ سنوات.

وكانت هيلاري كلينتون فكرت في انتخابات 2016 في ترشيحه لمنصب نائب الرئيس.

- كمالا هاريس

أعلنت السناتورة عن كاليفورنيا التي تطمح إلى أن تكون أول رئيسة سوداء للولايات المتحدة، ترشحها في يوم ذكرى ميلاد مارتن لوثر كينغ في 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وهاريس البالغة من العمر (54 عاما) هي ابنة باحثة هندية في الطب وخبير اقتصادي جامايكي.

وقد كانت مدعية عامة في سان فرانسيسكو ثم تولت رئاسة الأجهزة القضائية في كل كاليفورنيا (2001-2017).

- جوليان كاسترو

حفيد مهاجرة مكسيكية شغل منصب وزير في عهد أوباما، وقد أعلن ترشحه باللغتين الإسبانية والإنجليزية في 12 يناير/كانون الثاني في أوج الجدل حول قضية الهجرة.

ويأمل كاسترو (44 عاما) رئيس بلدية سان أنطونيو في ولاية تكساس، في أن يصبح أول رئيس يتحدر من أمريكا اللاتينية للولايات المتحدة.

انقسام الجمهوريين  

في الوقت الذي يتوالى فيه إعلان المرشحين الديمقراطيين عن خوضهم سباق الرئاسة 2020 لمواجهة ترامب، فإن منافسة أخرى تقترب لم يحسب لها الرئيس الأمريكي حسابا في المرحلة الراهنة تأتيه من داخل حزبه الجمهوري.

- بيل ويلد وجون كاسياك

بيل ويلد مرشح جمهوري عنيد وهو الحاكم السابق لولاية ماسوشستس كان مرشحا لمنصب نائب الرئيس في 2016.

أعلن بيل البالغ من العمر (73) أنه سيحاول الإطاحة بدونالد ترامب كمرشح للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 ليقدم بذلك أول تحدٍ بارز لجهود الرئيس للحصول على ولاية ثانية.

أما جون كاسياك الجمهوري الذي أنهى ولايته الأولى حاكما لأوهايو، سبق أن ترشح في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري عام 2016، أعلن خوضه منافسة ترامب وحصل على دعم حاكم ولاية نيويورك السابق.

هيلاري تتراجع  

وقالت الديمقراطية هيلاري كلينتون الخاسرة في السباق الرئاسي 2016 أمام دونالد ترامب إنها لن ترشح نفسها للرئاسة مرة أخرى في انتخابات عام 2020.

وأكدت كلينتون أنها عقدت اجتماعات خاصة مع عديد من المرشحين الرئاسيين الحاليين والمحتملين، بما في ذلك السناتور كامالا هاريس ونائب الرئيس السابق جوزيف بايدن، حيث يسعون للحصول على مشورة منها حتى قبل أن تستبعد رسميا ترشحها.