ترامب يعلن عزم واشنطن الانسحاب من معاهدة الأمم المتحدة للسلاح
الرئيس الأمريكي أعلن خلال الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح أن واشنطن ستنسحب من معاهدة دولية للأسلحة
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، خلال الاجتماع السنوي للرابطة الوطنية الأمريكية للسلاح أن واشنطن ستنسحب من معاهدة دولية للأسلحة وقعها سلفه باراك أوباما عام 2013، وتعارضها الرابطة وجماعات محافظة أخرى.
وأبلغ ترامب أعضاء الرابطة أنه سيلغي وضع الولايات المتحدة كإحدى الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، التي لم تنل بعد تصديق مجلس الشيوخ.
وقال ترامب "نحن نسحب توقيعنا "أمام آلاف من الحضور المبتهجين الذي ارتدى كثير منهم القبعات الحمراء المرتبطة بشعاره الانتخابي "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا".
ووصف ترامب القرار على تويتر بأنه دفاع عن "السيادة الأمريكية"، وأضاف عن العدول عن موقف بلاده من المعاهدة "لن نسمح لبيروقراطيين أجانب على الإطلاق بالتعدي على حرياتكم المكفولة بالتعديل الثاني"، في إشارة إلى الدستور الأمريكي.
وكثيرا ما عارضت الرابطة المعاهدة التي تنظم حركة التجارة في الأسلحة التقليدية المقدرة بنحو 70 مليار دولار، وتهدف لإبقاء الأسلحة بعيدة عن متناول منتهكي حقوق الإنسان.
وتجادل الرابطة بأن المعاهدة تقوض الحقوق الفردية في حيازة الأسلحة، وهي وجهة نظر رفضتها إدارة أوباما.
وتشمل المعاهدة تصدير الأسلحة التي تتراوح بين الأسلحة الخفيفة إلى الدبابات، لكنها لا تتعلق بالمبيعات الداخلية.
وقال ترامب إن الأمم المتحدة ستتلقى قريبا مذكرة رسمية بانسحاب بلاده من المعاهدة.
ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك المعاهدة بأنها "إنجاز تاريخي في جهود ضمان التحلي بالمسؤولية في عمليات نقل الأسلحة على المستوى الدولي".