استطلاع: الأمريكيون يريدون مرشحين مختلفين لسباق البيت الأبيض
حتى اللحظة يهيمن كل من الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب على المشهد الانتخابي قبل عام من انطلاق سباق البيت الأبيض.
ومع ذلك يبدو غالبية الناخبين الأمريكيين غير متحمسين لأي من المرشحين الأوفر حظا اللذين يستعدان لمباراة العودة التاريخية في الانتخابات الرئاسية 2024 حسبما كشف استطلاع للرأي نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي.
وقال الموقع إن الاستطلاع الذي أجرته "أيه بي سي/ إبسوس" يكشف عن أن 33% من الأمريكيين ينظرون إلى بايدن بشكل إيجابي، بينما ينظر 29% منهم إلى ترامب بشكل إيجابي.
وأوضح الاستطلاع أن 48% من البالغين قالوا إنه لن يحدث أي فرق في تصويتهم إذا كان شخص آخر غير ترامب هو المرشح الجمهوري في حين قال 55% الشيء نفسه بالنسبة لمرشح ديمقراطي غير بايدن.
وكشف الاستطلاع أن 9% من الجمهوريين سيكونون أقل احتمالاً للتصويت لمرشح جمهوري آخر غير ترامب، بينما قال 36% من الديمقراطيين إنهم من المرجح أن يصوتوا لمرشح ديمقراطي آخر غير بايدن.
ووفقا للاستطلاع، قال معظم الأمريكيين إنه لن يحدث فرقًا في تصويتهم إذا كان مرشح حزبهم شخصًا آخر غير ترامب أو بايدن.
وأظهر الاستطلاع أن الأمريكيين يعتبرون أن أهم قضايا انتخابات الرئاسة المقبلة هي الاقتصاد والتضخم والرعاية الصحية والتعليم.
ووجد الاستطلاع أن الحزب الجمهوري كان أكثر ثقة في التعامل مع الاقتصاد والتضخم والجريمة، فيما كان الحزب الديمقراطي أكثر ثقة في التعامل مع العنف المسلح والإجهاض والتعليم والرعاية الصحية.
وقالت إبسوس "ومع ذلك، هناك كتلة كبيرة (ما يقرب من ثلاثة من كل عشرة أشخاص) لا تثق في قدرة أي من الطرفين على القيام بعمل أفضل من الآخر في التعامل مع هذه القضايا".
جاءت نتائج الاستطلاع في الوقت الذي يتفوق فيه ترامب على بايدن في 5 من الولايات الست المتأرجحة التي فاز بها بايدن في عام 2020، وفقًا لاستطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرًا.
كما تأتي في الوقت الذي يواجه فيه ترامب 91 تهمة جنائية عبر 4 لوائح اتهام ومن المتوقع أن يكون العام الانتخابي 2024 مزدحمًا بالتزامات قضائية للرئيس السابق.
في المقابل، يواجه بايدن تحديات مع تصورات الأمريكيين بشأن تعامله مع الاقتصاد كما يواجه انقسامات داخل حزبه الديمقراطي بشأن رد الفعل الأمريكي على الحرب بين إسرائيل وحماس.