ترامب يبقي على مدير "إف بي آي" رغم أزمة "بريد كلينتون"
دونالد ترامب طلب من جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي البقاء في منصبه
طلب الرئيس دونالد ترامب من جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، البقاء في منصبه رغم تعرضه للانتقادات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في قضية البريد الإلكتروني لهيلاري كلينتون إبان الحملة الانتخابية، وفق نيويورك تايمز.
والعلاقات حساسة بين البيت الأبيض و"إف بي آي" الذي يحقق في العلاقة بين عدد من المقربين من ترامب ومسؤولين روس.
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" استنادا إلى مصادر لم تحددها، أن ترامب قال لجيمس كومي في يناير/كانون الثاني في أول لقاء بينهما، إنه يأمل في بقائه في منصبه.
وأكد فريق ترامب لكومي أن الرئيس لا يريده أن يرحل، وفق الصحيفة.
وقال مكتب التحقيقات الفدرالي لفرانس برس، إنه ليس لديه تعليق على هذه المعلومات.
وعين كومي، المحسوب على الجمهوريين مديرا للشرطة الفدرالية عام 2013، ويشغل المدير هذا المنصب عادة لـ10 سنوات لكن يمكن للرئيس إعفاؤه.
وأثار كومي منذ يوليو/تموز حفيظة الجمهوريين عندما أوصى بعدم ملاحقة هيلاري كلينتون في قضية استخدام خادم خاص لبريدها الإلكتروني، مع اعتبارها مهملة.
وفي 28 أكتوبر/تشرين الأول قبل 11 يوما من الانتخابات، أثار غضب الديمقراطيين عندما تحدث عن وجود رسائل إلكترونية جديدة على صلة بالتحقيق، ثم قال بعد يومين إنه لا يوصي بملاحقة كلينتون.
وفتحت وزارة العدل تحقيقا حول المزاعم المتصلة بدور مكتب التحقيقات الفدرالي في الحملة الانتخابية.
على صعيد متصل، قال ترامب إنه سيعلن الأسبوع المقبل مرشحه للمقعد الشاغر في المحكمة الأمريكية العليا، وهو قرار مهم من شأنه تغيير توازن المحكمة بشأن قضايا من بينها الإجهاض.
وقال ترامب من المكتب البيضاوي "سنختار قاضيا عظيما بحق للمحكمة العليا، وسأعلن عنه الأسبوع المقبل".
وشغر أحد مقاعد المحكمة التسعة بعد وفاة القاضي انتونين سكاليا في فبراير/شباط 2016.
وبعد ذلك رفض الجمهوريون في مجلس الشيوخ الموافقة على مرشح الرئيس السابق باراك أوباما، أو حتى عقد جلسة استماع للمصادقة عليه، ولذلك فإن المحكمة حاليا مقسمة بالتساوي بين التقدميين والمحافظين.
وصرح ترامب مؤخرا أن لديه قائمة من 20 مرشحا للمقعد الشاغر.