ترامب يأمل في توقيع اتفاق تجاري مع الصين منتصف نوفمبر
الرئيس الأمريكي قال إن الاتفاق سيتم توقيعه بسهولة تامة مع حضور الرئيس الصيني قمة "أبيك" في تشيلي.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه يعتقد أن اتفاقاً تجارياً بين الولايات المتحدة والصين، سيجرى توقيعه بحلول اجتماعات منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك"، في تشيلي، في 16 و17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ووفقاً لرويترز، أبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "أعتقد أنه سيتم توقيعه بسهولة تامة.. آمل في أن يكون ذلك بحلول القمة في تشيلي، حيث سيحضر الرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنا".
وأضاف ترامب أيضاً: "نحن نعمل مع الصين بشكل جيد جداً.. أشياء كثيرة جيدة تحدث".
ووافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، على عدم زيادة الرسوم الجمركية من 25% إلى 30% على سلع صينية بقيمة 250 مليار دولار في 15 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وأعلنت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، عن اتفاق تجاري جزئي مع الصين، وينص الاتفاق المبدئي -الذي يأذن بانتهاء الحرب التجارية التي استمرت 18 شهراً بين القوتين الاقتصاديتين- على بكين أن تزيد حجم مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية.
وكتب ترامب في تغريدة على تويتر: "اتفاقيتي مع الصين ستبدأ فوراً بشراء كميات كبيرة جداً من منتجاتنا الزراعية، ولن يتم الانتظار حتى توقيع الاتفاقية".
بموجب اتفاق المرحلة الأولى تشتري الصين، حسب تصريحات سابقة لترامب، منتجات زراعية أمريكية بقيمة 40 إلى 50 مليار دولار في السنة، وهي كمية تزيد مرتين ونصف مرة على الحد الأعلى للمشتريات الصينية السنوية.
وهذا الحد سجل عام 2017 حين استوردت بكين ما يساوي 19.5 مليار دولار من هذه المنتجات، قبل أن يتراجع هذا الحجم إلى ما يزيد على 9 مليارات دولار عام 2018 تحت تأثير الحرب التجارية.
وأضاف ترامب في تغريدته: "وافقت على عدم زيادة الرسوم الجمركية من 25% إلى 30% في 15 أكتوبر/تشرين الأول، وستبقى بنسبة 25%".
وأشار ترامب على تويتر، إلى أن العلاقة مع الصين جيدة جداً.. سننهي المرحلة الأولى الكبيرة من الاتفاقية، ثم نتوجه مباشرة إلى المرحلة الثانية".
وقال مسؤولون أمريكيون إن مرحلة ثانية من المفاوضات قد تعالج مسائل أكثر تعقيداً مثل النقل القسري للتكنولوجيا والخدمات غير المالية.
ورغم التقدم في المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن، لم يتم اتخاذ أي قرار حول الرسوم الجمركية بنسبة 15% التي ستدخل حيز التنفيذ في ديسمبر/كانون الأول حول سلع شائعة الاستهلاك.
وتنعكس تبعات الحرب التجارية بين واشنطن وبكين على الاقتصاد العالمي بمجمله.
وحذر صندوق النقد الدولي مؤخراً من أن التوتر التجاري وآثاره الجانبية، مثل تجميد الاستثمارات والبلبلة في سلاسل التموين الدولية، ستقتطع 700 مليار دولار من إجمالي الناتج الداخلي العالمي، بحلول 2020، ما يوازي حجم الاقتصاد السويسري.
aXA6IDE4LjExOC4zNy44NSA=
جزيرة ام اند امز