«الأمن الداخلي» تحقق في خطة تأمين ترامب ببنسلفانيا

بدأت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية تحقيقا حول خطة الخدمة السرية لتأمين تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا تعرض خلاله لإطلاق نار.

وجاء في إشعار على الموقع الإلكتروني للمفتش العام لوزارة الأمن الداخلي أنه "سيقيم عمل جهاز الخدمة السرية للولايات المتحدة لتأمين فعالية حملة الرئيس السابق ترامب في 13 يوليو/تموز 2024".

وخلال التجمع في بنسلفانيا حاول رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري بالرصاص، بعد أن اعتلى سطح بناية في مكان قريب من المؤتمر.

وقتل شخص واحد جراء إصابته بطلق ناري وأصيب ترامب في أذنه، قبل أن يتمكن قناص من الخدمة السرية قتل المهاجم.

ولم تتضح بعد أبعاد الحادثة وما إذا كان خلفها محرضين من الخارج، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي قال إنه يتعامل معها في الوقت الراهن كإرهاب داخلي فردي.

وجاء الحادث في لحظة استقطاب داخلي في الولايات المتحدة ينذر بخطر في وقت يخشى فيه البعض من انزلاق البلاد إلى الفوضى مع ظهور نتائج الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وخلص استطلاع للرأي أجرته رويترز/إبسوس الثلاثاء إلى أن الأمريكيين يخشون انزلاق بلادهم إلى الفوضى بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق ترامب وتزايد المخاوف من أن تؤدي انتخابات 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل إلى إثارة مزيد من العنف السياسي.

وواقعة بنسلفانيا تعد فصلا جديدا من الأحداث التي تهز الشارع الأمريكي جراء الانقسام السياسي، بعد واقعة اقتحام الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021.

واقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول الذي كان يستعد لتنصيب بايدن رئيسا عقب الانتخابات التي لم يعترف ترامب بخسارتها.

ويعتقد بعض أنصار ترامب أن جهاز الخدمة السرية تهاون في تأمين الرئيس السابق، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك الذي لام الجهاز ووجه انتقادات لاذعة لأدائه.