غزة وأوكرانيا وسوريا.. رسائل ترامب بين «العصا والجزرة»
رسائل متعددة أطلقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم الإثنين شملت الحرب في غزة وأوكرانيا والتطورات في سوريا.
وتطرق ترامب لقضية الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قائلا إنه: "لن يكون لطيفا إذا لم يجر تحرير الرهائن لدى حماس قبل أن أتولى السلطة".
وأضاف: "قلت لنتنياهو إنه إذا لم يعد الرهائن إلى ديارهم بحلول العشرين من يناير فسيكون الأمر جحيما، مشيرا إلى أنه يعمل جاهدا من أجل إطلاق سراح الرهائن في غزة.
وأضاف ترامب "نعمل جاهدين من أجل إطلاق سراح المختطفين في غزة، وسأعمل منذ اليوم الأول في ولايتي لوقف جميع الحروب، وسنعمل على إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب الفظيعة في غزة".
وكان ترامب قد قال في تصريحات سابقة له إنه "إذا لم يُطلق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بكل فخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فستكون هناك (مشكلة خطيرة) في الشرق الأوسط وكذلك بالنسبة لمن ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية"، على حد تعبيره.
وبالنسبة للأوضاع في سوريا، اتهم ترامب تركيا بالوقوف وراء الأحداث التي شهدتها سوريا والتي أدت إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال ترامب إن تركيا نفذت عملية "استيلاء غير ودية" عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا، مشيرا إلى "أنها (تركيا) نفذت العملية بطريقة جيدة".
وأضاف أن: "تركيا ستمتلك قدرة التحكم بمجريات الأحداث في سوريا"، مؤكدا أن "في سوريا الكثير من الأمور غير الواضحة".
الملف الثالث الذي فتحه ترامب خلال مؤتمره الصحفي هو الحرب في أوكرانيا، إذ أوضح أنه قال للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إنه ينبغي أن يتهيأ لإبرام اتفاق".
وتأتي هذه التصريحات من الرئيس الأمريكي المنتخب، تكرارا لوعيد سابق هدد فيه الشرق الأوسط بـ"الجحيم" إذا لم تطلق حركة حماس سراح الرهائن.
وأكد ترامب أنه إذا لم يتم إطلاق سراح رهائن غزة قبل تنصيبه في 20 يناير "سيكون هناك جحيم يُدفع ثمنه في الشرق الأوسط".
وأضاف "سيتلقى المسؤولون ضربات أشد من أي ضربات تلقاها شخص في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية الطويل والحافل".
aXA6IDMuMTQ1LjE2NC4yMjkg جزيرة ام اند امز