ترامب "تحدي أكبر" من كوريا الشمالية عند نصف الألمان
56% من الألمان وصفوا العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها سيئة أو سيئة للغاية، وفق استطلاع للرأي.
كشف استطلاع للرأي، الثلاثاء، عن أن الألمان يرون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدياً أكبر بالنسبة للسياسة الخارجية لبلادهم من زعماء كوريا الشمالية أو روسيا أو تركيا.
وفي الاستطلاع الذي شمل 1005 ألمان في سن الانتخاب وأُجري في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وصف 56% من الألمان العلاقات مع الولايات المتحدة بأنها سيئة أو سيئة للغاية.
ومنذ دخوله البيت الأبيض في يناير/ كانون ثان الماضي، أثار ترامب قلق الألمان بانسحابه من اتفاقية باريس للمناخ، ورفضه التصديق على امتثال إيران للاتفاق النووي، وانتقاده الفائض التجاري الألماني ومساهمة برلين في حلف شمال الأطلسي "الناتو".
ودفعت تحركات ترامب المستشارة أنجيلا ميركل التي عادة ما تتسم بالحذر إلى القول في وقت سابق هذا العام، إن برلين ربما لا تتمكن من الاعتماد على الولايات المتحدة في المستقبل، كما دعت أوروبا لأن تأخذ زمام أمورها بأيديها.
وتصدر اللاجئون قائمة المخاوف بشأن السياسة الخارجية، حيث أبدى 26% من المشاركين في الاستطلاع قلقهم من قدرة ألمانيا على استيعاب تدفق طالبي اللجوء.
وجاءت العلاقات مع ترامب والولايات المتحدة في المركز الثاني، بعدما وصفها 19% بأنها تحد كبير، تليها تركيا بنسبة 17% المئة، وكوريا الشمالية بنسبة 10%، وروسيا بنسبة 8%.
ورغم تعهدات ميركل بدور ألماني فعال في الأزمات الدولية، فقد أظهر الاستطلاع تشككا شديدا بين الألمان بشأن دور أكثر إيجابية لألمانيا في الأزمات على المستوى العالمي.
وقال 52% من المشاركين في الاستطلاع إن على ألمانيا أن تستمر في سياسة النأي بالنفس التي انتهجتها بعد الحرب.