ترامب: نجحت في تغيير مفاهيم ماكرون بشأن تهديدات إيران
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه نجح في تغيير مفاهيم نظيره الفرنسي بشأن خطورة النظام الإيراني والتهديد الذي يمثله على العالم.
اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أنه نجح في تغيير مفاهيم نظيره الفرنسي بشأن خطورة النظام الإيراني والتهديد الذي يمثله على المنطقة والعالم.
كيف أقنع ترامب ماكرون بتغيير الاتفاق النووي الإيراني؟
وقال ترامب في مقابلة عبر الهاتف مع شبكة "فوكس نيوز": إنه يفهم سبب غضبي فيما يتعلق بإيران. إيران مشكلة حقيقية لهذا البلد. لقد أجرى الرئيس (السابق باراك أوباما) صفقة فظيعة.
وتابع: عندما أقول الرئيس، إنني أتحدث عن إدارة سابقة أبرمت صفقة فظيعة أعطت 150 مليار دولار، وقدمت 1.8 مليار دولار نقداً -في صورة نقدية فعلية محمولة في البراميل وفي صناديق على متن الطائرات. إنه أمر لا يمكن تصوره.. 1.8 مليار دولار.
واعتبر أن الإيرانيين يحترمونه أكثر من سلفه، ومضى قائلا: كل ما يفعلونه هو الصراخ الموت لأمريكا، الموت لأمريكا. وبالمناسبة، لا يصرخون كثيرا بعد الآن. كانوا يصرخون معه. إنهم لا يصرخون معي.
وزاد: "لم نرَ قواربهم الصغيرة التي تدور حول سفننا في المحيط في الآونة الأخيرة؛ لأنهم يعرفون أنهم إذا داروا حول السفن لن يطول هذا".
وتطرق ترامب إلى القمة المرتقبة مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج، وقال: بادئ ذي بدء، نحن نبلي بلاءً حسناً مع كوريا الشمالية وسنرى كيف سينتهي الأمر.
وأردف: مرة أخرى، أنا لست مثل أوباما، حيث تستمر ولديك كيري (وزير الخارجية الأسبق جون كيري)، أسوأ مفاوض رأيته في حياتي.
وتابع: انظروا، لقد كان الأمر سيئاً للغاية مع رجل الصواريخ الصغير ومع الأزرار.. وكما تعلمون، فإن زرّي أكبر.. كل شخص قال إن هذا الرجل سيقودنا إلى حرب نووية.
وأكمل: دعوني أخبركم. كان يمكن أن تحدث الحرب النووية إذا كان لديك أشخاص ضعفاء. كان لدينا أناس ضعفاء، في إشارة إلى وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون.
وأكمل "كان من المفترض أن تتم تسوية هذا الأمر قبل وقت طويل من وصولي للمنصب. هذا الأمر مختلف تمامًا عما كان عليه قبل 5 أو 10 أو 20 سنة. هذه لعبة كرة أكثر خطورة الآن، لكن سأخبركم أنها تسير على ما يرام الآن.
وأوضح أن مايك بومبيو (وزير الخارجية الجديد) ذهب بالفعل إلى هناك. وأنه لم يكن من المفترض أن يجتمع مع كيم جونج أون لكنه فعل.
وتابع: لدينا صور رائعة للاثنين يتحادثان ويجتمعان أود أن أنشرها. إذا استطعنا سأفعل ذلك، في الواقع. إنها ليست فكرة سيئة.
واختتم: لقد كان أكثر من ترحيب انسجما كثيرا. كانا مع بعضهما البعض، كما تعلمون، أكثر من ساعة. تحدثا وتحدث (بومبيو) أيضا مع نظرائه في كوريا الشمالية. كان اجتماعا عظيما. ثم غادر.