ترامب يدحض شائعات ميلانيا والبيت الأبيض.. «الجميع يحبونها»
نفى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب شائعات تحدثت عن رفض زوجته ميلانيا الانتقال معه إلى البيت الأبيض خلال ولايته الثانية.
في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية، بعد اختياره "شخصية العام"، تطرق الرئيس المنتخب إلى التقارير التي تفيد بأن السيدة الأولى المقبلة تخطط للبقاء في نيويورك، حيث يدرس ابنهما بارون في جامعة نيويورك.
وعندما سألته المجلة عما إذا كانت زوجته ستنضم إليه في البيت الأبيض، أجاب ترامب "أوه، نعم"، مشيرا إلى نشاطها الملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة من حملته الرئاسية.
تحدث الرئيس المنتخب مرارا عن زوجته في المقابلة، مشيرا إلى أن قاعدة مؤيديه من حملة "اجعلوا أمريكا عظيمة مجددا" يعشقون ميلانيا.
وأضاف قائلا "إنهم يحبونها حقا، في الواقع.. في كثير من الأحيان عندما ألقي خطابات ترى لافتات مكتوب عليها: نحن نحب السيدة الأولى"، مضيفا "ستكون نشطة، عندما تحتاج إلى أن تكون".
وخلال ولايته الأولى انتقلت ميلانيا مع ابنهما بارون إلى البيت الأبيض.
استعداداتها للعودة
انضمت ميلانيا إلى زوجها يوم الخميس في بورصة نيويورك، حيث دقا جرس الافتتاح تكريما لإعلانه "شخصية العام" من قبل مجلة "تايم".
وقالت ميلانيا، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الشهر الماضي، إنها مشغولة بالتحضير للانتقال إلى واشنطن العاصمة، مشيرة إلى أنها عاشت في البيت الأبيض لأربع سنوات وتعرفه جيدا.
وأضافت: "هذه المرة مختلفة جدًا لأننا نعرف بالفعل إلى أين نحن ذاهبون ووضعنا كل الخطط من قبل. لذلك، لن نحتاج إلى البدء من الصفر".
وتابعت: "فريقي على تواصل مع البيت الأبيض، وهذا ميزة. لكن لدينا كل ما نحتاجه، لذا هذه المرة الثانية ليست جديدة. المرة الأولى كانت تحديًا. لم يكن لدينا الكثير من الوقت، كنا هناك في 20 يناير/ كانون الثاني. لكن هذه المرة الأمور بالفعل قيد التنفيذ".
أوضحت ميلانيا أنها مشغولة بحزم أمتعتها، وتنظيم مكتبها، وإجراء مقابلات لتوظيف فريقها.
قبل أن تضيف "أنا أعرف ما تحتاج إليه لتأسيس مكتبك. تعرف نوع الأشخاص الذين تحتاج لتوظيفهم. لذلك، هذا ما أفعله الآن. أجري مقابلات وأرتب كل شيء ليكون جاهزًا في اليوم الأول".
وأشارت ميلانيا أيضا إلى نيتها في إعادة إطلاق مبادرة "كن الأفضل Be Best" التي تركز على رفاهية الأطفال.