"الخطة البلاتينية".. طريق ترامب إلى "أصوات السود"
"خطة بلاتينية" تتضمن رؤية ترامب لولاية رئاسية ثانية محتملة، شملت تصنيف حركتي "أنتيفا" و"كو كلوكس كلان" منظمتين إرهابيتين
خطة أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتمكين مواطنيه من أصول أفريقية، بهدف استمالة أصواتهم بالانتخابات الرئاسية المقررة بعد أسابيع.
"خطة بلاتينية" كما أطلق عليها ترامب، تتضمن رؤيته لولاية رئاسية ثانية محتملة، شملت تصنيف حركتي "أنتيفا" و"كو كلوكس كلان" منظمتين إرهابيتين، بحسب إعلام محلي رسمي.
ورقة انتخابية يرنو ترامب من ورائها لاستقطاب أصوات السود ممن كان لهم، خصوصا في الولايات الجنوبية، دور كبير في فوز مرشح الديمقراطيين للرئاسة جو بايدن، بالانتخابات التمهيدية.
ترامب يخاطب السود
في كلمة ألقاها، في أتلانتا، أمام مؤتمر التمكين الاقتصادي للسود، قال ترامب إن "السياسيين الديمقراطيين مثل جو بايدن، كانوا على مدى عقود يعتبرون الناخبين السود أمرا مفروغا منه".
وأضاف أن "الديمقراطيين سيأخذون دائما الناخبين السود أمرا مسلما به، إلى أن تصوت أعداد كبيرة من الأمريكيين السود للجمهوريين"، في إشارة إلى الحزب الذي ينتمي إليه.
وبخصوص تفاصيل الخطة، تحدث ترامب، بحسب وسائل إعلام أمريكية، عن تحركات رمزية لصالح السود، بما في ذلك اعتبار ذكرى إنهاء العبودية في الولايات المتحدة، أو ما يسمى "جونتينث"، عطلة وطنية، والقتل خارج نطاق القانون، جريمة كراهية.
كما تتضمن مبادرات تشمل زيادة ملكية المنازل، وتسهيل الحصول على القروض، وتحسين فرص اختيار المدارس، من أجل مجتمعات للسود أكثر ازدهارا، على حد تعبير الرئيس الأمريكي.
وعلاوة على ذلك، تحدث ترامب عن تصنيف حركتي "أنتيفا" و"كو كلوكس كلان"، منظمتين إرهابيتين، تجسيدا لوعد سبق أن أطلقه في 2019، من خلال إجراءات تنفيذية مفترضة.
و"أنتيفا"، حركة احتجاجية يسارية مناهضة للرأسمالية والفاشية والعنصرية، أما "كو كلوكس كلان"، فهي منظمة تؤمن بتفوق العرق الأبيض ومعاداة السامية والكاثوليكية وكراهية المثلية، وتستخدم العنف والإرهاب لتحقيق أهدافها.
الخطة تتضمن أيضا زيادة رأس المال للشركات المملوكة لسود، لخلق وظائف جديدة لمجتمع ذوي البشرة السوداء، وإنشاء خمسين ألف شركة جديدة.