ترامب يقلص جدول عمله لصالح متابعة التلفاز و"تويتر"
تسريب لجداول عمل ترامب يكشف قلة عدد ساعات عمله نسبيا، وتخصيصه وقتا للتلفاز و"تويتر"، وبدء اجتماعاته في وقت متأخر.
كشف تسريب لجداول خاصة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يبدأ عمله متأخرا جدا عما كان يفعل في بداية رئاسته، وفي الأغلب يكون الساعة 11 صباحا، وينهي يومه في السادسة مساء، كما يعقد اجتماعات أقل بكثير.
وقال مسؤولون أمريكيون إن نظام العمل الجديد يتفق مع طلبات ترامب بالمزيد من "الوقت التنفيذي"، والذي يعني في الأغلب مشاهدة التلفاز وحده، والتغريد على "تويتر" في مسكنه بالبيت الأبيض.
ورد البيت الأبيض على التسريب بأن الوقت الصباحي يقضيه ترامب بين مسكنه والمكتب البيضاوي، لكنه دائما ما يجري مكالمات هاتفية مع موظفي الإدارة وأعضاء الكونجرس والحكومة وقادة الدول الأجنبية خلال هذه المدة.
المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز هاكابي قالت إن "ترامب أحد أكثر العاملين اجتهادا رأيتهم في حياتي، ويقضي ساعات كثيرة كل يوم وأياما طويلة تقريبا في الأسبوع طوال العام".
وتابعت: "الصحفيون أشاروا إلى ذلك عدة مرات بأنهم يتمنون لو يبطئ ترامب قليلا؛ لأنهم في بعض الأحيان يعانون من مشاكل لمواكبته".
وأشار موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي إلى أن الجداول الخاصة التي حصل عليها مختلفة عن تلك التي يتم إطلاقها للعامة والإعلام.
ويقول الجدول إن ترامب يحظى بـ"وقت تنفيذي" في مكتبه البيضاوي يوميا من الثامنة وحتى الحادية عشرة صباحا، لكن في الحقيقة يقضي الرئيس الأمريكي هذا الوقت في مسكنه يشاهد التلفاز ويجري مكالمات هاتفية ويتابع تويتر.
ويحضر ترامب أول اجتماع له في اليوم الساعة 11 صباحا، والذي غالبا ما يكون "إيجازا استخباراتيا"، وهو ما يعد متأخرا جدا عن الرئيس الأسبق جورج بوش الذي كان يصل مكتبه البيضاوي يوميا في السابعة إلا ربع صباحا، أما الرئيس السابق باراك أوباما فكان يؤدي تدريباته الرياضية ثم يتجه لمكتبه في التاسعة أو العاشرة.
وتعتبر عدد الساعات التي يقضيها ترامب في المكتب البيضاوي قليلة نسبيا، حيث يعمل من الحادية عشرة صباحا وحتى السادسة مساء، قبل أن يعود إلى مسكنه.
وخلال هذا الوقت يجري اجتماعا أو اثنين، ويقضي وقتا طويلا على الهاتف، ويشاهد التلفاز في غرفة العشاء المشتركة مع المكتب البيضاوي، ثم يعود إلى مسكنه للمزيد من التلفاز والمكالمات.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز