سافر للحرب في أوكرانيا.. الوجه الآخر لمنفذ محاولة اغتيال ترامب
أعادت صحف غربية نشر مقابلاتها السابقة مع المشتبه به في إطلاق النار على المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد.
وأجرت "الجارديان" البريطانية و"نيويورك تايمز" الأمريكية مقابلات ريان ويسلي روث الذي كان واحداً من بين مجموعة متطوعين أوروبيين وأمريكيين وصلوا إلى العاصمة الأوكرانية كييف، للمساعدة كلّ بطريقته، والتعبير عن تضامنهم مع الأوكرانيين بعد مرور أكثر من شهر بقليل على الحرب في أوكرانيا. في 2022.
والتقت صحيفة "نيويورك تايمز" روث، المقاول السابق في مجال تسقيف الأسطح من جرينسبورو بولاية كارولاينا الشمالية، في عام 2023 للحديث حول تطوع الأمريكيين للمساهمة في المجهود الحربي في أوكرانيا.
وقال روث، الذي لم يكن لديه أي خبرة عسكرية، إنه سافر إلى أوكرانيا بعد بدء الحرب، مضيفا أنه أراد تجنيد جنود للقتال هناك من بين الجنود الأفغان الذين فروا من طالبان، مشيرا إلى أنه يخطط لنقلهم، في بعض الحالات بشكل غير قانوني، وقال إن العشرات أبدوا اهتمامهم.
ولم يتضح ما إذا كان روث قد نفذ خطته، لكن جندياً أفغانياً سابقاً قال إنه تم الاتصال به وكان مهتماً بالقتال إذا كان ذلك يعني مغادرة إيران، حيث كان يعيش بشكل غير قانوني.
وقال روث إنه "تقدم بطلب للانضمام إلى "اللواء الدولي الأوكراني للمقاتلين الأجانب"، موضحاً أنه اشترى خوذة وسترة واقية ضد الرصاص لكنه بلا خبرة عسكرية.
وفي إجابته عن سؤال الصحيفة إذا ما كان مستعداً للقتل، أكد روث "سأفعل ذلك طيلة اليوم" مستدركاً "لكنّ قتلي لشخصين أو ثلاثة لن يُغيّر مسار الحرب، إنما وجود الآلاف سيقوم بذلك".
واستغرقت رحلة روث من هاواي إلى أوكرانيا 4 أيام. وقد أشار أنه اشترى تذكرة ذهاب فقط من دون عودة، مؤكداً "سأموت هنا" قاصداً أوكرانيا.
وقالت الجارديان إن المسؤولين الأوكرانيين "تبرأوا من ويسلي إلى حد كبير". وقال أحدهم لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه "اتصل بالقوات المسلحة الأوكرانية وكان يحمل أفكاراً وهمية"، نافية تعاونها معه.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز وقناة فوكس نيوز وشبكة أن بي سي نيوز، نقلت عن مسؤولين في سلطات إنفاذ القانون أن المشتبه بإطلاق النار على ترامب في مدينة بالم بيتش أثناء لعبه الغولف، يُدعى ريان ويسلي روث (58 عاما)، وهو من هاواي.