منصة ترامب للتواصل الاجتماعي تهدد فيسبوك وتويتر
لم تكن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن إطلاق منصة تواصل اجتماعي خاصة به مجرد "انفعال لحظي".
فاليوم أكد أحد كبار مستشاري ترامب، أن منصة خاصة بالرئيس ستقتحم عالم التواصل الاجتماعي خلال أشهر لتغير "تعريف اللعبة".
وكلمات كهذه، يمكن اعتبارها تهديدا مباشرا لعمالقة التواصل الاجتماعي الذين وضعوا "التعريف" وهما فيسبوك وتويتر.
والتهديد موجه للمنصتين كونهما من أوائل المنصات التي حظرت حسابات ترامب وحرمته من التواصل مع جمهوره إثر هجوم السادس من يناير كانون الثاني على مبنى الكونجرس.
وقال جيسون ميلر، المتحدث باسم حملة ترامب لعام 2020، لفوكس نيوز اليوم الأحد إن ترامب يعتزم العودة إلى وسائل التواصل الاجتماعي بإطلاق منصته الخاصة في غضون شهرين إلى ثلاثة أشهر.
وأبلغ ميلر الشبكة بأن الرئيس السابق سيعود إلى عالم وسائل التواصل الاجتماعي بمنصة جديدة خاصة به من شأنها "إعادة تعريف اللعبة بالكامل".
ولم يقدم ميلر مزيدا من التفاصيل، ولم يتسن حتى الآن الحصول على تعليق من المسؤولين في منظمة ترامب.
وكان ترامب قد غرد في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي على حسابه الرئاسي بالقول: "كما قلت منذ فترة طويلة، ذهب تويتر إلى أبعد من حظر حرية التعبير. الليلة نسق موظفو تويتر مع الديمقراطيين واليسار الراديكالي لإزالة حسابي من منصتهم ولإسكاتي. وأنتُم الـ75 مليونًا من الوطنيّين العظيمين الذين صوّتوا لي".
وأضاف في تغريدة أخرى: "سننظر في إمكانية بناء منصة خاصة بنا في المستقبل القريب، لن يتم إسكاتنا، تويتر ليس مع حرية التعبير، هو منصة لليساريين المتطرفين وتسمح بأكثر الناس شرا في العالم بالتعبير عن آرائهم بشكل حر."
وكانت شركة تويتر قد بررت حذف حساب ترامب على منصتها في بيان بالقول "بعد المراجعة الدقيقة للتغريدات الأخيرة لحساب دونالد ترامب والظروف المحيطة بها، أوقفنا الحساب نهائيا بسبب خطر حدوث مزيد من التحريض على العنف."