هل يعرقل ترامب عضوية الهند بمجلس الأمن؟

دونالد ترامب أكد في المحادثة الهاتفية مع رئيس الوزراء الهندي أمريكا تعتبر الهند صديقاً وشريكاً.

أكد رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بعد المحادثة الهاتفية الأسبوع الماضي مع رئيس الوزراء الهندي "ناريندرا مودي"، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتبر الهند صديقاً حقيقياً وشريكاً في التصدي للتحديات في جميع أنحاء العالم.

وطرحت صحيفة "هندوستان تايمز" سؤالا، ماذا سيكون موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من سعي الهند إلى الحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن للأمم المتحدة التي حصلت على تأييد رنان من قبل؟

وترك شون سبايسر -المتحدث باسم ترامب- الجواب معلقاً، عندما سُئل عن ذلك يوم الاثنين في مؤتمر صحفي له، حيث أجاب باقتضاب: "إذا لن تحصل على أكثر من ذلك في مقاعد مجلس الأمن".

وقال في وقت لاحق: "إن العلاقات بين البلدين في طريقها لتكون أقوى".

وكان الرئيس السابق باراك أوباما قد أعرب عن دعمه الكامل للهند للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن.

وقد أيد حلفاء الولايات المتحدة فرنسا وبريطانيا أيضا محاولة الهند، في حين أن روسيا مترددة، وتقف الصين ضد ذلك بشدة.

مع أن سياسات الولايات المتحدة لا تزال آخذة في التشكل، ومنح مقعد دائم للهند سيكون في أواخر أولويات سياستها الخارجية، وكمقياس لأهمية الهند أن ترامب أجرى اتصالا برئيس الوزراء الهندي مودي قبل الحلفاء الرئيسيين، مثل فرنسا أو بريطانيا أو قوى مهمة مثل روسيا أو الصين.

إن حصول نيودلهي على مقعد دائم في مجلس الأمن يتلاءم مع فكرة ترامب لإعادة تشكيل النظام العالمي، ووضع الهند في موازنة مع الصين في المنطقة.