ترامب يغرد من أجل الدولار.. ويتهم المركزي الأمريكي مجددا
ترامب عبر عن عدم رضاه عن قوة الدولار، قائلا إن سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة تلحق ضررا بالمصنعين الأمريكيين.
عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، الخميس، عن عدم رضاه عن قوة الدولار، قائلا إن سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن أسعار الفائدة تلحق ضررا بالمصنعين الأمريكيين.
- حرب العملات تشتعل.. الصادرات الصينية تضرب الدولار الأمريكي
- ترامب يطالب المركزي الأمريكي بخفض "أكبر وأسرع" للفائدة
وانخفض سعر الدولار بصفة عامة، الخميس؛ حيث استقرت معنويات الإقبال على المخاطرة بعد بيانات تجارية صينية قوية وجهود بكين لإبطاء تراجع في قيمة اليوان، في إطار حرب عملات وتجارة بين أمريكا والصين، وهو ما شجع المستثمرين على شراء العملات الأعلى مخاطرة.
ووفقا لرويترز، قال ترامب في سلسلة تغريدات: "المستوى المرتفع لأسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الاتحادي بالمقارنة مع دول أخرى يبقي الدولار مرتفعا وهو ما يجعل من الصعب بشكل أكبر على المصنعين الأمريكيين المنافسة في ساحة متكافئة".
وأمس الأربعاء، واصل ترامب ضغوطاته على البنك المركزي الأمريكي ورئيسه جيروم باول بشأن زيادة وتيرة خفض أسعار الفائدة.
وقال الرئيس الأمريكي، إنه يجب على مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يخفض أسعار الفائدة بخطى "أكبر وأسرع"؛ لتحسين قدرة الولايات المتحدة على منافسة الدول الأخرى.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الأسبوع الماضي، نسبة فائدته الرئيسية للإقراض للمرة الأولى منذ 2008، ما عكس قلقه من آفاق الاقتصاد العالمي ومن نسبة تضخم متدنية.
وكثيرا ما انتقد الرئيس دونالد ترامب الاحتياطي الفيدرالي وطلب مرارا خفضا "قويا" لنسب الفائدة.
وتم خفض نسبة الفائدة بربع نقطة لتصبح بين 2% و2,25%، بحسب بيان للجنة النقدية للاحتياطي الأمريكي، الأربعاء الماضي.
وكان الاحتياطي رفع 4 مرات (كل مرة بربع نقطة) نسب الفوائد السنة الماضية، لكنه اعتبر الآن أن ضعف النمو العالمي ونسبة التضخم المتدنية يفرضان سياسة نقدية أكثر مرونة.
ورغم هذا التغيير في الاتجاه النقدي، فإن توصيف اللجنة النقدية للنشاط الاقتصادي لم يتغير كثيرا مقارنة باجتماعها الأخير، واعتبرت أن نمو الوظائف يبقى "متينا" ونمو استثمارات الأعمال "ضعيفا"، ويبقى التضخم "دون هدف 2%".
aXA6IDMuMjEuMjEuMjA5IA== جزيرة ام اند امز