ترامب لا يرجِّح لقاء المحقق مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يرجِّح خضوعه لتحقيق بشأن التدخل الروسي، ويشير إلى احتمالية التوقيع على اتفاق باريس للمناخ.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه من غير المرجّح أن يلتقي المحققين في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2016، التي جاءت به إلى السلطة.
وتجنب ترامب، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء النرويجية إيرنا سولبيرج بالبيت الأبيض، الإجابة على سؤال إذا كان مستعدا للقاء المحقق الخاص روبرت مولر، مكررا نفيه أن يكون المحققون قد وجدوا أي أدلة على تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا.
كان ترامب قد أعلن في وقت سابق استعداده "مئة بالمئة" للقاء مولر، المحقق الخاص والمدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، في حين ينفي بشكل قاطع أن حملته تعاونت مع روسيا من أجل تقويض حملة منافسته هيلاري كلينتون.
وإلى الآن وجه التحقيق الاتهام إلى 2 من العاملين في حملة ترامب، أحدهما مدير الحملة بول مانافورت، فيما أقر آخران أحدهما مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض مايكل فلين بكذبهما على الـ"إف بي آي" حول إجراء اتصالات مع مسؤولين مرتبطين بالكرملين.
اتفاق باريس للمناخ
وفي المؤتمر ذاته.. أعلن ترامب أن بلاده يمكنها "نظريا" أن تعود إلى اتفاق باريس للمناخ، مع عدم إبداء أي إشارة ملموسة للتوجه في هذا الاتجاه.
وقال ترامب "بصراحة.. في المطلق ليست لدي أي مشكلة مع هذا الاتفاق، ولكن لدي مشكلة مع الاتفاق الذي وقعوا عليه، لأنهم، كالعادة أبرموا اتفاقا سيئا".
ترامب ترك الباب مفتوحا أمام العودة إلى المعاهدة الدولية للمناخ إذا تمت إعادة التفاوض عليها، والتوصل إلى شروط ملائمة أكثر لبلاده، من وجهة نظره.
وشدد على أن اتفاق باريس بالصيغة التي وقعت عليها إدارة أوباما "كان ظالما جدا للولايات المتحدة"، مكررا بذلك مآخذه على هذا الاتفاق لجهة تبعاته السلبية على الاقتصاد الأمريكي.
وقال "نحن بلد غني بالغاز وبالفحم الحجري وبالنفط وبكثير من الأمور الأخرى" والاتفاق كان "سيئا لشركاتنا"، معتبرا أن الأهداف الأمريكية المنصوص عليها في اتفاق باريس كانت أعلى بكثير من تلك الموضوعة للصين، المنافس الاقتصادي الأبرز للولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIxNy4xNjEuMjcg جزيرة ام اند امز