ترامب يعرض نفسه وسيطا بين روسيا وأوكرانيا.. هل ستقبلونني؟
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عن استعداده للتوسط في إيجاد حل لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ونقل تقرير نشرته مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن ترامب الذي ألهمت تعاملاته مع قادة روسيا وأوكرانيا عدة تحقيقات ومحاكمة عزل، إنه يريد قيادة جهود الوساطة في السلام بين البلدين فيما تزيد التوترات بين موسكو وحلف شمال الأطلسي.
وفى منشورين متتابعين على موقع Truth Social على الإنترنت، أعرب ترامب عن قلقه من التخريب الواضح لخط أنابيب غاز السيل الشمالي (نورد ستريم) تحت البحر بين شرق روسيا وأوروبا وحث القيادة الأمريكية على أن تظل "هادئة" في معالجة الموقف المتصاعد. ثم اقترح أن يقود الجهود للتوسط في صفقة لإحلال السلام.
وكتب ترامب: "لا تجعلوا الأمور أسوأ مع تفجير خط الأنابيب".. "كن استراتيجيا، كن ذكيا (بارعا!)، احصل على صفقة تفاوضية الآن. كلا الجانبين يحتاجها ويريدها. العالم بأسره على المحك. سأترأس المجموعة ؟؟؟"
ولم يخف ترامب في وقت سابق رأيه فيما يجري في أوكرانيا. وفى يوليو/تموز الماضي، قال ترامب خلال مؤتمر طلابي في ولاية فلوريدا أن بلاده أعطت أوكرانيا أكثر من 60 مليار دولار، فيما لديها 35 تريليون دولار من الديون، منتقدا تخصيص واشنطن الكثير من الأموال لكييف.
وشدد الرئيس الأمريكي السابق على أن الحرب في أوكرانيا لم نكن لتحدث لو كان هو الآن رئيسا للولايات المتحدة.
وفي وقت سابق على ذلك، قال الرئيس الأمريكي السابق أن الحرب يبدو وكأنها خرجت عن السيطرة في أوروبا.
وخلال الأيام الأولى من اندلاع القتال في أوكرانيا، قال ترامب إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أظهر نفسه أذكى من الإدارة والقيادة الأمريكية بشأن أوكرانيا.
وخلال مقابلة على قناة "نيوزماكس" التلفزيونية، قال الرئيس الأمريكي السابق إن "المشكلة ليست ما إذا كان بوتين ذكيا أم لا إنه ذكي بالطبع. المشكلة الحقيقية هي أن قادتنا أغبياء وأغبياء للغاية".
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuNTIg جزيرة ام اند امز