رباب عبد الناظر تتفوق على 130 ألف طالب في "تحدي القراءة" بتونس
سليم خلبوس وزير التربية الشؤون في تونس، يتوج الطالبة رباب مبارك عبد الناظر بلقب بطلة تحدي القراءة العربي بتونس.
توج سليم خلبوس وزير التربية في تونس، الطالبة رباب مبارك عبد الناظر بلقب بطلة تحدي القراءة العربي في دورته الثانية على مستوى الجمهورية التونسية وذلك في حفل أقيم في فضاء المسرح البلدي بالعاصمة حضره محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية ونجلاء الشامسي أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي.
وكرم الوزير بطلة تحدي القراءة العربي على مستوى تونس رباب مبارك عبد الناظر الطالبة في الصف الأول الثانوي بمعهد مدنين، كما كرم الأستاذ فوزي عبد المهدي الرحالي من ولاية الكاف، كأفضل مشرف على مستوى المناطق التعليمية في تونس.
وشهدت الجمهورية التونسية مشاركة ما مجموعه 130281 طالباً وطالبة في تحدي القراءة العربي بدورته الثانية، وكانت مرحلة التصفيات التي سبقت تتويج الأوائل انعقدت على مدار 3 أيام في العاصمة تحت إشراف وزارة التربية وفريق تحدي القراءة من دولة الإمارات. وتمت عملية التحكيم للطلبة والمدارس والمشرفين بهدف اختيار المراكز العشرة الأولى على مستوى الجمهورية وأفضل مشرف وأفضل مدرسة.
وقالت نجلاء الشامسي أمين عام مشروع تحدي القراءة العربي: "لقد سعدنا بحجم التفاعل الرسمي والشعبي للأشقاء في تونس الخضراء مع مشروع تحدي القراءة العربي منذ دورته الأولى، وقد لاحظنا حجم الاعتزاز التونسي بالهوية العربية واهتمامهم بلغتهم الأم، وهو أمر ليس بغير على دولة أنجبت العديد من العلماء والشعراء المرموقين على مدار التاريخ، ونرى بأن شباب تونس المشاركين في التحدي مقبلون على مرحلة من التطور والإبداع الذي يحاكي تاريخ بلادهم وعراقتها، متمنين للبطلة والمشرف المتميز والمدرسة المتميزة التوفيق في المرحلة النهائية من التصفيات التي ستنعقد في دبي نهاية العام الجاري".
وشهد الحفل الختامي لتتويج بطلة تحدي القراءة على مستوى تونس تكريم محمد زين العابدين وزير الشؤون الثقافية في تونس لباقي الطلبة العشرة الأوائل على مستوى الجمهورية من أصل 390 طالباً وطالبة شاركوا في النهائيات الوطنية.
جدير بالذكر أن مشروع تحدي القراءة العربي الذي أطلقه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ،نائب رئيس دولة الإمارات ، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في سبتمبر من العام 2015 يمثل أكبر مشروع إقليمي عربي لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي وصولاً لإبراز جيل جديد متفوق في مجال الاطلاع والقراءة وشغف المعرفة. ويعتبر مشروع تحدي القراءة العربي إضافة نوعية للجهود المرموقة لدولة الإمارات على صعيد خدمة محيطها العربي حيث يهدف إلى تشجيع القراءة بشكل مستدام ومنتظم عبر نظام متكامل من المتابعة للطلبة طيلة العام الأكاديمي، هذا بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الحوافز المالية والتشجيعية للمدارس والطلبة والمشرفين المشاركين من جميع أنحاء العالم العربي.