تونس توقف داعشيا خطط لاستهداف عسكريين
أوقفت السلطات التونسية، اليوم الخميس، تكفيريا خطيرا ليس له سجلات أمنية وموالٍ لتنظيم داعش الإرهابي بمحافظة صفاقس.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية، في بيان لها، أنه بعد تحريات أمنية تبين انخراط الموقوف في مجال الدعاية افتراضيا لتنظيم داعش الإرهابي؛ حيث كان يقيم في مزطقة بئر علي بن خليفة بمحافظة صفاقس جنوب شرقي البلاد.
وتعمد الموقوف "الداعشي" - حسب البيان - استغلال حسابات إلكترونية وهمية لتكفير منتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية واختراق الموقع الرسمي لإحدى مؤسسات الدولة على شبكة الإنترنت.
كما ثبت مبايعة الموقوف لزعيم تنظيم داعش الإرهابي، وتلقيه دروسا نظرية حول كيفية صنع المتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في تونس عبر استهداف عناصر أمنية وعسكرية.
ولتنفيذ عملياته الإرهابية، جرى تدريب الموقوف على تنفيذ هجمات بواسطة آلات حادة وأسلحة يقع توفيرها بالتنسيق مع عناصر متطرفة ناشطة بساحات القتال بالخارج.
ووفقا للداخلية التونسية فإنه جرى إحالة المتهم إلى محكمة مختصة بمكافحة الإرهاب، بعد استيفاء التحقيقات، قبل أن يصدر القاضي المتعهد مذكرة إيداع بالسجن له.
واليوم الخميس، تمكنت قوات الأمن التونسية، بمنطقة المكناسي من محافظة سيدي بوزيد من الكشف عن مخزن لصنع الذخيرة والأسلحة للإرهابيين.
كما نجحت قوات الحرس (الدرك) الوطني في التحفظ على أسلحة نارية نصف آلية وخراطيش مختلفة الأحجام ومنظار ليلي وهواتف جوالة وعدة شرائح هاتفية.
واستطاعت الجهات الأمنية التونسية توقيف 5 أشخاص من ذوي قرابة من المتهم، يشتبه في انضمامهم لتنظيم إرهابي يقومون بصناعة الخراطيش والأسلحة والتنسيق لبيعها.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن الحرس الوطني التونسي الكشف عن 148 خلية إرهابية، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها.
ومنذ مايو/أيار 2011 تشهد تونس من حين إلى آخر أعمال إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.
aXA6IDQ0LjIyMC4yNTEuMjM2IA== جزيرة ام اند امز