انقطاع الخدمات.. أذرع الإخوان تتلاعب بـ«أوجاع» التونسيين

بالتوازي مع ماكينة الشائعات التي لم تهدأ، لجأت جماعة الإخوان في تونس إلى افتعال أزمات معيشية تخنق المواطن وتستنزف صبره.
فمن انقطاعات الكهرباء والماء، مرورا بتكدس النفايات، إلى تعطيل المشاريع الحيوية، أدوات ضغط ناعمة في يد لوبيات الإخوان التي زُرعت داخل مفاصل الدولة، خلال «العشرية السوداء»، محاولة الاستثمار في وجع المواطن لاستعادة حضور لفظه الشارع وصوت ضده.
محاولات أشار إليها الرئيس التونسي قيس سعيد، مؤكدًا أن من «يقف خلفها يسعى إلى التنكيل بالمواطنين خدمة للوبيات وأذرعها»، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقباله، مساء الإثنين بقصر قرطاج، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، الإخوان وحلفاءهم المزروعين داخل الدولة بالتنكيل بالتونسيين.
رسائل رئاسية
وأكد قيس سعيد أن "هناك عددًا من المظاهر غير الطبيعية كالانقطاعات المتكرّرة للماء والكهرباء وعدم رفع الفضلات في عديد المناطق، والاعتداء على الملك العام وعلى المحيط، وتعطيل إنجاز المشاريع بشتّى أنواعها والتي تُشير بكل وضوح إلى أن من يقف خلفها يسعى إلى التنكيل بالمواطنين خدمة للوبيات وأذرعها»، في إشارة إلى تنظيم الإخوان.
وشدّد سعيد على أن للدولة التونسية الوسائل القانونية التي تُتيح لها فرض احترام القانون، ومحاسبة كل من يسعى إلى تعطيل السير العادي لدواليبها.
وأكد أن «الوطنية والعطاء والنضال هي المقاييس الأولى في الاختيار، أما من هو جالس وكأنه في قاعة انتظار أو جالس على مقعدين فلا حاجة للدولة التونسية به».
أتى ذلك بعد أن ارتفعت شكاوى تونسيين، خلال الأيام الماضية، من الانقطاعات المتكرر للماء والكهرباء، خاصة في العاصمة ومنطقة الساحل ومحافظات صفاقس وقفصة والكاف، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة.
ويرى مراقبون أن هناك مخططات إخوانية تهدف إلى تأجيج الأوضاع من أجل إثارة البلبلة والفوضى في البلاد أملا في إيجاد ثغرة تعيدهم للواجهة من جديد بعد لفظ سياسي وشعبي.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTUg جزيرة ام اند امز