«يستشعرون نهايتهم».. رئيس تونس يحذر من تأجيج الإخوان للأوضاع

اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن القوى المضادة للشعب التونسي، في إشارة لتنظيم الإخوان، تعمل على تأجيج الأوضاع في البلاد

وقال الرئيس التونسي، الإثنين، خلال  اجتماع لمجلس الأمن القومي إن"القوى المضادة للثورة، وللشعب التونسي وحركة التحرر الوطني التي يخوضها تقوم عن طريق أعوانها المأجورين بتأجيج الأوضاع بكل الطرق والوسائل".

• قيس سعيد ساعيا للولاية الثانية: تونس في حرب تحرير
• تونس تعري فساد زمن الإخوان.. السجن بحق «حليفة النهضة»

وأشار إلى أن "هذه الجيوب المضادة للثورة لا تتورع عن اقتراف كل الجرائم لأنها تستشعر الخطر، بل تستشعر نهايتها من أي انتخابات حرة يعبّر بواسطتها الشعب عن إرادته بكل حرية".

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيد على" ضرورة مزيد اليقظة والانتباه خاصة في هذه المرحلة التي تعيشها تونس".

وتابع: "منذ أسابيع وتشهد البلاد جملة من الظواهر غير الطبيعية كالقطع المستمر للماء والكهرباء في عدد من مناطق البلاد خاصة بعد أن أثبتت التحريات في المدة الأخيرة أن ظاهرة القطع المستمر لا تعود أسبابها إلى أعطاب فنية بل إلى قطع متعمد وتم إلقاء القبض على عدد من الذين تسببوا في ذلك، هذا إلى جانب الارتفاع غير المقبول للأسعار والسحب المفاجئ لعدد من المواد الغذائية من الأسواق أو سكب مياه الصرف الصحي في البحر كما حصل بمحافظة سوسة يوم أمس".

وشدد سعيد على "ضرورة تطبيق القانون ضد كل من يسعى لإرباك السير الطبيعي لدواليب الدولة أو المس من الأمن العام".

وتطرق سعيد، على صعيد آخر، إلى" ضرورة تكثيف البعثات الدبلوماسية بالخارج لجهودها في كل المجالات وخاصة لتوضيح موقف تونس، ورفضها المبدئي لأي تدخل في الشؤون الداخلية للشعب التونسي صاحب السيادة والمخول الوحيد للانتخاب والاختيار، فلا دخل لأي جهة أخرى في حق الشعب التونسي في تقرير مصيره بنفسه".

وتستعد تونس لإجراء الانتخابات الرئاسية في السادس من أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

والانتخابات الرئاسية المرتقبة ستكون الـ12 في تونس والثالثة منذ عام 2011، وستفتح المجال لتنصيب رئيس الجمهورية الثامن لولاية مدتها 5 سنوات، وفق الدستور.