سياسي تونسي: ابنة قيادي إخواني نفذت الهجوم الانتحاري
السياسي التونسي أكد أن هذه العملية جاءت ردا على كشف الجهاز السري والاغتيالات السياسية لحركة النهضة الإخوانية.
قال السياسي التونسي منذر قفراش، رئيس جبهة إنقاذ تونس، إن العملية الإرهابية التي وقعت في شارع الحبيب بورقيبة نفذتها فتاة داعشية تدعى "منى قبلة أصيلة" من ولاية المهدية، وهي ابنة أحد قيادات الإخوان.
وأضاف قفراش أنه بعد التحري عن هوية الانتحارية، تبين أن والدها ينتمي لحركة النهضة الإخوانية، وذلك حسبما صرح لجريدة "اليوم السابع" المصرية.
- خبراء وسياسيون: حركة "النهضة" الإخوانية سبب الإرهاب في تونس
- الرئيس التونسي: المعارك السياسية ألهتنا عن مجابهة الإرهاب
وأكد رئيس جبهة إنقاذ تونس أن هذه العملية جاءت ردا على كشف الجهاز السري والاغتيالات السياسية لحركة النهضة الإخوانية، وبعد خطاب زعيمها راشد الغنوشي، الذي هدد فيه باستخدام العنف المسلح ضد كل مَن يسعى لإزاحة النهضة من الحكم، وتتبعها فيما يخص الحقائق التي أثبتت تورط الحركة الإخوانية في اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهمي.
وتابع قفراش أن النهضة أصبحت محصورة في الزاوية، وكل الفاعلين يطالبون بضرورة محاكمتها على جرائمها التي تعد تهديدا للدولة التونسية، وكشف عن تحركات لجمع توقيعات تطالب الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي بحل حركة النهضة ومحاكمة قياداتها، متوقعا أن ترد الحركة الإخوانية بتحريك الإرهابيين والقيام بعمليات تفجير.
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية، الإثنين، أن 9 أشخاص؛ من بينهم 8 رجال شرطة، أصيبوا عندما فجّرت امرأة نفسها في وسط العاصمة، وفقا للتصريحات التي أدلى بها المتحدث باسمها لـ"العين الإخبارية".
واعتبر العميد سفيان الزعق، المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، الحادث الذي شهدته العاصمة "تفجيرا إرهابيا". وقال، في تصريح لـ"العين الإخبارية"، إن "فتاة تبلغ من العمر 30 عاما فجّرت نفسها في سيارة للشرطة بقلب العاصمة التونسية".