أحلام تشعل سهرة الختام في قرطاج بعد 27 عاما من الغياب

اختتمت الفنانة الإماراتية أحلام مساء الخميس فعاليات الدورة التاسعة والخمسين من مهرجان قرطاج الدولي بسهرة رومنسية استثنائية، وسط جمهور كبير.
افتتحت الفنانة أحلام سهرتها الختامية في مهرجان قرطاج برسالة مصورة عبّرت فيها عن شكرها للملحن الكويتي أنور عبدالله، الذي وصفته بـ"الرجل الأول في مسيرتها الفنية" وصاحب الفضل في اكتشافها.
عودة أحلام إلى مسرح قرطاج جاءت بعد غياب دام 27 عاما عن الجمهور التونسي، حيث قدمت باقة واسعة من أبرز أعمالها الغنائية مثل "قول عني ما تقول"، "تناظر الساعة"، "ما يصح إلا الصحيح"، "نويالك على نية"، "مثير"، "ربي بلاني بيك بلوة"، "أكثر من أول أحبك"، و"أوريكم فيه".
ولم تقتصر السهرة على أغنيات أحلام الخاصة، إذ أمتعت الجمهور برائعة أم كلثوم "غنيلي"، فحوّلت الليلة إلى مساحة من الطرب الأصيل الذي يليق بتاريخ المهرجان. كما غنت من رpertoire الفنان التونسي زياد غرسة أغنيته "عالمقياس نغني".
الحفل الذي امتد أكثر من ثلاث ساعات، شكّل ختام الدورة الحالية للمهرجان، وحضره عدد من الشخصيات من بينهم وزيرة الثقافة التونسية أمينة الصرارفي وسفيرة الإمارات في تونس إيمان السلامي.
وفي كلمة لها من على خشبة المسرح، عبّرت أحلام عن اعتزازها بالوقوف مجددا على مسرح قرطاج، مؤكدة مكانته الخاصة في مسيرتها: "أهلي أهل تونس الغالين، جئتكم من دار زايد بكل حب وشوق، وحشتوني برشة... وجودي اليوم هو لقاء القلوب، وقلبي مشتاق لكم".
وأشارت إلى أن بداياتها الأولى ارتبطت بقرطاج، قائلة: "أنتم أول جمهور دعمني في مسيرتي... عندما تكون البداية قرطاج، تكون الاستمرارية ناجحة". وأضافت: "اعتدت على افتتاح وختام مهرجانات كبرى في الخليج والعالم العربي، لكن لقرطاج طابعه المختلف ومسؤوليته الكبرى... المسرح له هيبته والجمهور التونسي له ثقافته وذوقه العالي".
يذكر أن مهرجان قرطاج انطلق يوم 19 يوليو/تموز الماضي، وتضمن أكثر من عشرين سهرة أحياها فنانون عرب وأجانب، من بينهم نجوى كرم وآدم ومي فاروق وصوفيا صادق وسانت ليفونت.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTIyIA== جزيرة ام اند امز