كورونا في تونس.. استقرار الوضع الوبائي وتحذير من "حصيلة مايو"
أعلن رئيس اللجنة التونسية للتلقيح، الهاشمي الوزير، الأربعاء، استقرار الوضع الوبائي في البلاد مع تسجيل انخفاض في عدد الحالات الإيجابية وتراجع نسبة دخول المستشفيات وحالات الوفاة.
وأكد الوزير أنه رغم هذا التحسّن إلاّ أن اليقظة ما زالت مطلوبة في ظل تواصل تسجيل بعض الحالات الإيجابية، داعياً إلى مواصلة التقيّد بالإجراءات الوقائية من التباعد الجسدي وارتداء الكمامات خصوصاً في الأماكن المغلقة والإقبال على عمليات التطعيم.
وأوضح أن عديد الدراسات أثبتت أن نسبة الوفيات والحالات الخطيرة لدى الأشخاص المُطعمين أقل بكثير من غير المطعّمين.
وأشار إلى توقعات بتسجيل ارتفاع في عدد الحالات الإيجابية خلال شهر مايو/أيار المقبل نظراً لتراجع المناعة المكتسبة عن طريق اللقاحات، مؤكداً أنه بالإمكان استباق ذلك من خلال تكثيف عمليات التطعيم بالجرعات التعزيزية.
واستكمل 6 ملايين و352 ألفاً و181 شخصاً التلقيح ضد كورونا منذ بدء الحملة الوطنية للتلقيح في مارس/آذار 2021 ، حسب إحصائيات رسمية لوزارة الصحة.
من جهة أخرى، قال الهاشمي الوزير، إن شركة "فايزر" توصّلت إلى دواء جديد فعّال ضد كورونا، لافتاً إلى أن هذا الدواء بإمكانه التصدي لتكاثر الفيروس داخل الجسم وتفادي أكثر من 80% من الحالات الخطيرة، خاصة عند تناوله في الأيام الأولى من الإصابة.
وأوضح أن تونس ستتحصّل على مخزون استراتيجي من هذا الدواء، والذي سيتم تخصيصه لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.
وأشار الوزير إلى أن ثمن الدواء يقدّر بـ80 دولاراً وتتواصل مدّة العلاج 5 أيّام وستتكفل بثمنه الدولة.