تونس تكتشف مخازن أسلحة حربية لداعش تحت الأرض

وزارة الداخلية التونسية، قالت إنها اكتشفت مخزنا ثانيا للأسلحة الحربية المطمورة تحت الأرض، وقال مصدر أمنى إنها تعود لتنظيم داعش الإرهابي.

تمكنت أجهزة الأمن التونسية من الكشف عن مخزن ثان للأسلحة بمنطقة "شارب الراجل" طريق جرجيس في بنقردان التابعة لولاية مدنين على الحدود الليبية تحت الأرض يحتوي على مواد حربية متعددة، وذلك بعد ساعات من العثور على مخزن آخر للأسلحة في المدينة ذاتها.

وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان أوردته، ليل السبت/ الأحد، إنه تم العثور بهذا المخزن الثاني على "قاذفتي آر بي جي- عشرين قذيفة آربي جي- واحد وعشرين قنبلة- عشرة ألغام أرضية ضد العربات- أربع وعشرين لغماً أرضياً صغيراً".

وحسب البيان ذاته، تم العثور في المخزن المذكور على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد الحربية الأخرى، ولا تزال عمليات البحث متواصلة.

• وزير الدفاع التونسي: نواجه تهديدات أمنية غير تقليدية
• سياسي تونسي يكشف لـ"العين" أسباب انضمام شباب بلاده لـ"داعش"

وكانت وزارة الدفاع الوطني التونسية أفادت، في وقت سابق السبت، بأن وحدات من الجيش والأمن الوطنيين بصدد القيام بعملية مشتركة للبحث عن أسلحة وذخيرة يحتمل أن تكون مطمورة تحت الأرض في أماكن مختلفة من منطقة بنقردان بعد توفر معلومات في هذا الشأن.

وأكدت الوزارة، في بيانها، أن هذه العملية مكنت من العثور في النقطة الأولى التي تم تفتيشها على 3 أسلحة كلاشنكوف و54 صندوقا يحتوي كل واحد على 420 خرطوشة عيار 7.62 و10 مخازن لسلاح الكلاشنكوف.

وفي تصريحات إعلامية، السبت، قال مصدر أمني تونسي، إنّ "المخزن الذي تم العثور عليه صباح السبت هو من بقايا عناصر تنظيم داعش الإرهابي التي هاجمت مدينة بن قردان في مارس/آذار الماضي".

وأواخر الشهر الماضي، تم العثور على مخزن أسلحة تحت الأرض في المدينة نفسها يحتوي على 14 صاروخاً حرارياً، حسب مصادر أمنية.

وتعيش تونس حالة تأهب أمني على الحدود التونسية الليبية، خاصة بعد أن هاجمت جماعات إرهابية تنتمي لتنظيم داعش، مطلع مارس/آذار الماضي، مقر ثكنات عسكرية وأمنية بمدينة بنقردان، ودخلت في مواجهات مع قوات الأمن والجيش، قُتل خلالها 55 مسلحاً، و12 من قوات الجيش والأمن، و7 مدنيين.

والشهر الماضي، مددت تونس حالة الطوارئ في البلاد 3 أشهر أخرى، وذلك للمرة الرابعة على التوالي.

وأعلنت حالة الطوارئ للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر هجوم إرهابي استهدف الأمن الرئاسي بالعاصمة.