800 طبيب يغادرون تونس في 8 أشهر
العجز المالي للمستشفيات التونسية يصل إلى قرابة 218 مليون يورو، وذلك نتيجة عجز الصناديق الاجتماعية، والقطاع الصحي التونسي في أزمة
غادر حوالي 800 طبيب تونسي بلادهم منذ مطلع عام 2018، بسبب سوء الأحوال المهنية، وفق تصريحات سهيل سلامة، عضو الهيئة الإدارية لنقابة أطباء القطاع الخاص بتونس.
ونقلت إذاعة "الجوهرة إف إم" التونسية عن سهيل سلامة قوله إن "الظروف التي يعيشها الطبيب سواء في القطاع العام أو الخاص وضعف الحماية والاعتداءات المتكررة والوضعيات المهنية الهشة، دفعت عددا من الأطباء إلى مغادرة تونس والبحث عن فرص عمل في الخارج".
وتوقع نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر مركزية نقابية في البلاد) من جهته، مغادرة حوالي 1500 طبيب تونسي للبلاد خلال عامي 2018 و2019، مرجحا احتمال وصول العدد إلى 2700 طبيب في 2022.
واعتبر المسؤول النقابي أن هذه المؤشرات تدل على "الخطر الذي يتهدد المنظومة الصحية العمومية التي باتت تعاني من صعوبات هيكلية تهدد الأمن الصحي".
وأشار إلى أن العجز المالي للمستشفيات العمومية يصل إلى قرابة 700 مليون دينار (218 مليون يورو) وذلك نتيجة عجز الصناديق الاجتماعية.
