3 عوامل ترشح منتخب تونس لخطف هيثم حسن من "الفراعنة"
بات اللاعب الموهوب هيثم حسن محل منافسة كبيرة من قبل منتخبات مصر وتونس وفرنسا، الساعية للفوز بخدماته خلال الفترة المقبلة.
وبإمكان المهاجم صاحب الـ16 عاما تمثيل واحد من 3 منتخبات وهي فرنسا بلد المولد، فضلا عن تونس بلد والدته، ومصر حيث موطن والده.
وانضم اللاعب الشاب خلال الميركاتو الصيفي الحالي لنادي ميرانديس الناشط في دوري الدرجة الثانية الإسبانية، معارا من فياريال الذي يرنبط معه بعقد يمتد حتى عام 2024.
"العين الرياضية" ترصد من خلال التقرير التالي، 3 عوامل ترشح منتخب تونس لخطف هيثم حسن من منتخب مصر، وكذلك الديوك الفرنسية.
تحركات الكواليس
يقوم الاتحاد التونسي لكرة القدم بتحركات جادة في الكواليس، بهدف إقناع هيثم حسن بالانضمام لمنتخب تونس، انطلاقا من فترة التوقف الدولي المقبلة.
وكان محمد سليم بن عثمان رئيس الخلية المكلفة بالتواصل مع اللاعبين أصحاب الجنسيات المزدوجة، سافر لإسبانيا خلال الفترة الماضية وعقد جلسة عمل مع اللاعب بهدف التفاوض معه حول ترتيبات انضمامه لـ"نسور قرطاج".
ويحتاج حسن لتقديم طلب للاتحاد الدولي لكرة ،القدم من أجل تغيير جنسيته الكروية من فرنسية إلى تونسية، باعتباره سبق له تمثيل منتخبات "الديوك" للفئات السنية.
مشروع وطموح
يملك الاتحاد التونسي لكرة القدم مشروعا طموحا للنهوض بمنتخب تونس خلال السنوات المقبلة، على أمل استعادة لقب كأس أمم أفريقيا والتأهل إلى كأس العالم 2022 وتقديم مستويات جيدة هناك.
ويقوم هذا المشروع على إقناع المواهب من أصحاب الجنسيات المزدوجة بالانضمام لـ"نسور قرطاج".
ونجح منتخب تونس في ضم عدة مواهب من أصحاب المستويات المميزة، على غرار حنبعل المجبري لاعب وسط مانشستر يونايتد وعمر الرقيق مدافع أرسنال.
سهولة التأقلم
لن يجد هيثم حسن صعوبة في التأقلم مع أجواء منتخب تونس، عكس ما سيكون عليه الحال لو انضم لمنتخب مصر.
ويضم بطل أفريقيا الأسبق بين صفوفه، عددا كبيرا من اللاعبين المولودين في فرنسا على غرار وهبي الهزري وإلياس السخيري ونعيم السليتي وعيسى العيودني وسيف الدين الخاوي، وهو عامل من شأنه أن يشجع موهبة ميرانديس على قبل عرض "نسور قرطاج".
يذكر أن هيثم حسن ولد في فرنسا عام 2002، كما تخرج في مدرسة شبان نادي باريس إف سي قبل أن ينضم خلال عام 2017 لصفوف شاتورو.