إخوان تونس والصيد في «الماء العكر».. قيس سعيد يتوعد
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد أصابع الاتهام إلى جماعة الإخوان بأنها تسعى إلى تأجيج الأوضاع في البلاد.
جاء ذلك خلال استقباله، الخميس بقصر قرطاج، وزير الداخلية التونسي خالد النوري، وسفيان بالصادق، كاتب الدولة لدى وزير الداخلية (وزير دولة) المكلف بالأمن الوطني.
وأكد الرئيس سعيد "ضرورة تتبع من يقف وراء قطع الماء والكهرباء في العديد من المناطق لتأجيج الأوضاع".
وقال الرئيس التونسي إن "التعلل بأن شبكة توزيع المياه مهترئة غير مقبول، فلماذا لم تهترئ نفس هذه الشبكة في عدد من الضواحي وتوقّف توزيع المياه في مناطق بعينها؟ وتونس كانت عرفت سنوات عجاف، ولكن لم يحصل ما يحصل اليوم في بعض المناطق".
وأشار قيس سعيد إلى أن "من يقف وراء من يقطع الماء والكهرباء يقف أيضا وراء من يُعطّل سفر عدد من الأشخاص إلى الخارج، وينسب ذلك زورا وبهتانا إلى رئيس الجمهورية".
وقال إن "حرية التنقل داخل الوطن أو إلى خارجه مضمونة بالدستور إلا في حالة وجود إجراء حدودي أو منع للسفر من قبل النيابة العامة، وهو أمر يمكن التثبت منه في وقت وجيز لا كما حصل في الأيام الأخيرة بالنسبة إلى عدد غير قليل من الأشخاص، فلا يسمح للمغادر بالسفر إلا بعد إقلاع الطائرة التي كان يعتزم السفر على متنها. فالناظم الآلي بالمراكز الحدودية يشتغل ويتوقف، كما تشتغل وتتوقف شبكات توزيع المياه والكهرباء".
ومنذ أسبوع، حذر الرئيس قيس سعيّد خلال لقائه، وزير الداخلية خالد النوري، من وجود "لوبيات" تسعى للمشاركة في الانتخابات الرئاسية من وراء الستار.
وسبق أن قال قيس سعيد: "هناك توزيع للأموال خلال هذه الأيام من قبل نفس هذه اللوبيات في عدد من مدن البلاد، للمشاركة في احتجاجات مدفوعة الأجر غايتها حقيرة ومفضوحة يعلمها الشعب التونسي".
aXA6IDE4LjIxOS4yNS4yMjYg جزيرة ام اند امز