"0 تسديدات".. 3 مشاهد من سقوط تونس أمام غينيا الاستوائية
تكبد منتخب تونس هزيمة بهدف دون رد خلال المواجهة أمام غينيا الاستوائية ضمن الجولة ال5 من تصفيات كأس أمم أفريقيا.
وكان منتخب تونس قد حسم بطاقة الترشح لبطولة كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023" منذ الجولة الماضية، بعد حصده لـ10 نقاط من مبارياته الـ4 الأولى في المجموعة العاشرة.
وسجل المهاجم إيميليو نسو الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 85 من ركلة جزاء تحصل عليها زميله خوسيتي ميرندا إثر مضايقة من وجدي كشريدة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 مشاهد من مواجهة تونس ضد غينيا الاستوائية ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا.
الأولى لكريستو
دشن الموهبة محمد الضاوي "كريستو" ظهوره الأول مع "نسور قرطاج" بمناسبة مواجهة الجولة الخامسة من التصفيات.
ودفع جلال القادري، مدرب المنتخب التونسي بجناح الأهلي المصري في الدقيقة 61 بدلا من أنيس بن سليمان نجم بروندبي الدنماركي.
وفشل الأخير في ترك بصمة طوال فترة لعبه في ظل الطريقة الدفاعية التي اعتمدها منتخب تونس بحثا عن العودة بنتيجة التعادل.
لعنة الدقائق الأخيرة
تكبد منتخب تونس 3 هزائم أمام نظيره الغيني حصلت كلها في الدقائق الأخيرة من المباريات التي خاضها ضده.
ففي عام 2015، خسر منتخب "نسور قرطاج" أمام نظيره "نزالانغ ناسيونال" بهدف تم تسجيله في الدقيقة 102 خلال مواجهة ربع نهائي كأس أمم أفريقيا.
وتكرر نفس السيناريو عام 2021 بمناسبة المبارة المندرجة ضمن تصفيات كأس العالم "قطر 2022"، حيث انهزم بهدف متأخر في الدقيقة 84.
لعنة الدقائق الأخيرة أمام غينيا الاستوائية تواصلت اليوم السبت بمناسبة مواجهة الجولة ال5 من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2023.
0 تسديدة على المرمى
قدم بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة أداء ضعيفا في موقعة مالابو، كما يترجمه فشله في تسديد أي كرة على مرمى غينيا الاستوائية طوال المباراة.
وتأثر أداء منتخب تونس بغياب بعض النجوم المؤثرة على غرار الثلاثي علي معلول ويوسف المساكني وإلياس السخيري.
وفشلت الوجوه الجديدة في ترك بصمة إيجابية نظرا لنقص خبراتها في القارة الأفريقية، بجانب حالة التشبع التي كان يعاني معظم النجوم.