بسبب تدخلها السافر في الشؤون الداخلية.. تونس تطرد مسؤولة أوروبية

قررت تونس، اليوم، طرد مسؤولة أوروبية لمشاركتها في مظاهرات دعا لها الاتحاد العام للشغل اليوم السبت.

وذكر بيان للرئاسة التونسية أن الرئيس قيس سعيّد قرر إبلاغ ايستر لينش الأمينة العامة لكونفدرالية النقابات الأوروبية بمغادرة البلاد خلال 24 ساعة، بعد إبلاغها بأنها "شخص غير مرغوب فيه"، بعد مشاركتها في مظاهرات بمدينة صفاقس (جنوب شرق) دعا لها الاتحاد العام التونسي للشغل.

• "شيفرة الجهاد" ضد قيس سعيد.. مخطط الإخوان للانقلاب بتونس

وأوضح البيان الرئاسي أن المسؤولة الأوروبية أدلت بتصريحات بها تدخل سافر في الشأن الداخلي التونسي.

وأشار البيان إلى أن "العلاقات الخارجية للاتحاد العام التونسي للشغل أمر يعنيه وحده، ولكن لا مجال للسماح لأي جهة كانت من الخارج للاعتداء على سيادة الدولة وسيادة شعبها، فالسلطة والسيادة بيد الشعب".

وكان اليوم السبت قد شهد مظاهرات دعا إليها اتحاد الشغل "للدفاع عن الحق النقابي"، وهي المظاهرت التي شاركت فيها ايستر لينش وعبرت عن مساندتها ودعمها لاحتجاجات الاتحاد.

وجاءت الدعوة للتظاهر على خلفية توقيف السلطات الأمين العام لـ"النقابة الخصوصية للطرقات السيارة" أنيس الكعبي، بتهمة "استغلال وظيفته العمومية للإضرار بالإدارة وتعطيل خدمة عمومية".

وأواخر يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد خلال زيارته ثكنة عسكرية بالعاصمة تونس، أن "الحق النقابي مضمون بموجب الدستور لكن لا يمكن أن يتحول لتحقيق مآرب سياسية".