«سيدة الطرب الأولى» في تونس.. نجاة عطية تكشف سر ابتعادها عن الفن (خاص)
عادت نجاة عطية الملقبة بـ"سيدة الطرب الأولى" في تونس إلى جمهورها بعد غياب دام 10 سنوات من خلال تظاهرة "ليالي رمضان الموسيقية (كازا طرب)"، حيث أحيت في سهرة الجمعة حفلا فنيا أمام شبابيك مغلقة.
هذا الموعد يعتبر لقاءً مع عشاق الطرب والفن التونسي، حيث اعتلت عطية المسرح متلهفة للقاء جمهورها بعد غياب.
ومازالت أغاني نجاة عطية التي قدمتها في منتصف الثمانينات والتسعينات من القرن الماضية محفورة في أذهان التونسيين.
وقدمت عطية مجموعة من أغانيها على غرار "شمس النهار تغرب" و"اكتبلي على جبيني" و"خليني بجانبك" وتفاعل معها جمهور "كازا طرب" بترديد الكلمات التي مازالت راسخة في أذهانهم.
وسحرت عطية جمهورها بصوتها الشجي وبوصلاتها الطربية لتثبت فعلا أنها سيدة الطرب في تونس وأن سنوات ابتعادها عن الساحة الفنية لم تغير شيئا لا من صوتها ولا أدائها ولا محبة الجمهور.
فكأن الوقت توقف، وعادت به نجاة عطية إلى سنوات الزمن الجميل ليتذكر جمهورها سنوات مجدها وعطائها وتألقها.
وقالت نجاة عطية لـ"العين الاخبارية" إن سنة 2024 هي سنة العودة بالنسبة لها موضحة أنها اختارت العودة لأنها اشتاقت لجمهورها وللركح وللغناء.
وتابعت: "أول مرة أشعر بالندم على ابتعادي عن الساحة وما مررت به شجعني على العودة إلى عالم الفن".
وأكدت أنها تعد جمهورها بإنتاجات جديدة سيتم الانطلاق في طرحها بعد شهر رمضان وتتمنى أن تنال استحسان الجمهور.
وعن أسباب ابتعادها عن عالم الفن، قالت نجاة عطية إن الظروف صراحة لم تكن مناسبة للعودة خاصة وأنها من الشخصيات التي تتأثر كثيرا بالأوضاع الاجتماعية والسياسية.
وأشارت إلى أنها عادت إلى الفن بطلب من الجمهور الذي عندما يعترضها يغمرها بعبارات الحب خاصة كلمة "توحشتك" التي لها تأثير خاص بالنسبة لها تغذي روحها وتدفعها للعودة للغناء.
وتابعت: "دائما تصلني رسائل عتاب من الجمهور والإعلاميين والفنانين".
وانطلقت كازا طرب "ليالي رمضان الموسيقية" من 11 مارس/ آذار لتتواصل الى 6 أبريل/ نيسان بمشاركة ثلة من نجوم تونس على غرار لطفي بوشناق ومحمد الجبالي ونجاة عطية وأحمد الرباعي وآية دغنوج.
aXA6IDMuMTQ1LjExMi4yMyA= جزيرة ام اند امز