إرهاب إخوان تونس يتصاعد.. تهديدات بتصفية إعلامي بارز
في مسعى لإسكات كل الأصوات التي تفضح ممارساتهم الإرهابية يواصل إخوان تونس الترهيب والعنف ضد المعارضين لسياساتهم في البلاد.
فبعد تلقي البرلمانية التونسية السابقة فاطمة المسدي عضو لجنة التحقيق في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر الإرهاب تهديدا بالتصفية الجسدية، من صفحات "إخوانية" توعدتها فيها بـ"قطع الرقبة، جاء دور الإعلاميين التونسيين لترهيبهم وإسكاتهم.
وأعلن الإعلامي والكاتب الصحفي التونسي الشهير سفيان بن فرحات، مساء الأحد، عن تعرضه لتهديدات بالتصفية الجسدية لتكميم صوته في برنامجه "هنا تونس "الذي يبث يوميا على أثير إذاعة "الديوان إف إم" المحلية.
وتأتي تلك التهديدات بالتزامن مع سير التحقيق مع زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي وعناصر من تنظيم الإخوان وقيادات حكومية سابقة لـ"تورطهم في قضية تسفير الإرهابيين إلى بؤر التوتر".
ونشر الإعلامي سفيان بن فرحات تدوينة على "فيسبوك" حذر من خلالها من وجود مخطط جدي لتصفيته جسديا من قبل "صهر زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي، رفيق عبدالسلام ومرتزقة النهضة وأخواتهم وأبواقهم في الإعلام الإخواني ولاعقي أحذيتها".
واعتبر أن تحليلاته الصحفية بشأن تسفير الشباب إلى بؤر الإرهاب والخيانات والعمالة تحت غطاء الديمقراطية والحركيّة (عملاء) قد أثارت حفيظة الأطراف المشار إليها، مضيفا أنهم قد جهزوا عدتهم وانطلقوا في التخطيط للأسوأ، حسب ما جاء في نص التدوينة.
كما أكد بن فرحات أنه لا يخشى من وصفهم بـ"الخونة وتجار الدين وبائعي ذممهم لأعداء الوطن".
وسبق أن كشف الإعلامي سفيان بن فرحات أنّه قد التقى "مقاتلين تونسيين" في سوريا خلال قيامه بعمل استقصائي. وأعلن أنّ هؤلاء العناصر أكدوا له أنّ حركة النهضة هي من أرسلتهم لبؤر التوتر.
وأضاف في برنامج "هنا تونس" قائلا: "التقينا أطرافا من الذين تمتّعوا بالعفو التشريعي العام، ومنهم من قال إنّ حركة النهضة هي من أرسلته للقتال في سوريا".
وسفيان بن فرحات هو صحفي ومذيع تونسي يعمل بجريدة "لابراس" الناطقة بالفرنسية ويعرف بمناهضته للإخوان.
والأربعاء، تلقت البرلمانية التونسية السابقة فاطمة المسدي عضو لجنة التحقيق في ملف تسفير التونسيين إلى بؤر الإرهاب تهديدا بالتصفية الجسدية، من صفحات "إخوانية" توعدتها فيها بـ"قطع الرقبة".
وكانت فاطمة المسدي البرلمانية السابقة وعضو لجنة التحقيق البرلمانية في ملف التسفير، تقدمت في أواخر شهر ديسمبر/كانون الأول 2021 بشكوى للقضاء العسكري تطالب فيه بالتحقيق في ملف التسفير.
وقدرت مصادر أمنية ورسمية في السنوات الماضية أن نحو 6000 تونسي توجهوا إلى سوريا والعراق في العقد الماضي، للانضمام إلى جماعات إرهابية، ومنها تنظيم داعش.
aXA6IDMuMTQ1LjE2Ny41OCA=
جزيرة ام اند امز