الجيش التونسي يحبط محاولات تهريب على الحدود الليبية
القوات التونسية تحبط محاولات تهريب على الحدود المشتركة مع ليبيا وتعتقل 11 عنصرًا وتصادر العشرات من سيارات التهريب
أعلنت وزارة الدفاع التونسية أن وحدات تابعة لها تبادلت إطلاق النار مع مهربين مسلحين جنوب البلاد، قبل أن تنجح في اعتقال 11 عنصرًا وتصادر العشرات من سيارات التهريب بحوزتهم.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، إن تبادل إطلاق النار وقع فجر الاثنين، في منطقة رمادة بالمنطقة العسكرية العازلة على الحدود الليبية بين دورية عسكرية وسيارات كانت تطلق الأعيرة النارية من داخل الأراضي الليبية.
وأوضحت أن الدورية تمكّنت من إيقاف 11 شخصًا تونسيًا، فيما لاذ بقية راكبي السيارات بالفرار إلى داخل التراب الليبي، وضبطت 35 شاحنة تهريب تونسية، إضافة إلى شاحنة صهريج وقود ليبية اجتازت الحدود التونسية - الليبية وتوقفت عند مستوى الساتر الترابي.
وحذرت وزارة الدفاع التونسية من أنها ستتصدى بالسلاح لأي استخدام للسلاح ضد قواتها العسكرية أو عدم الامتثال لأوامرها بالتوقف أثناء تصديها لأنشطة التهريب المضرة بالاقتصاد التونسي في المنطقة.
يذكر أن تونس بنت جدارًا ترابيًا منذ فبراير 2016 على طول جزء من حدودها الشرقية مع ليبيا للحد من عمليات التهريب وتسريب الأسلحة والحيلولة دون تسلل متشددين من وإلى ليبيا.
وكانت الوزارة اتهمت في وقت سابق نشطاء في التهريب بالتواطؤ مع مسلحين ليبيين لاستهداف الجيش على الحدود.
وأعلنت الحكومة التونسية نهاية مايو الماضي بدء الحرب على الفساد ووعدت بمواصلتها حتى النهاية.