مباريات رمضانية.. قمة عربية تمنح تونس بطاقة مونديال 2006
تقرير لـ"العين الرياضية" يستعرض ذكرى واحدة من أشهر المواجهات العربية التي جمعت تونس مع المغرب في تصفيات كأس العالم 2006.
تعتبر مواجهة منتخبي تونس والمغرب، التي أقيمت يوم 5 رمضان 1426، الموافق 8 أكتوبر/تشرين الثاني 2005، من أهم المباريات الرمضانية على مدار تاريخ المنتخبات العربية.
المباراة جاءت في الجولة الأخيرة من المجموعة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2006 التي أقيمت في ألمانيا.
التعادل أو الفوز كان يمنح التأهل لتونس، بينما كان يتوجب على الضيوف المغاربة أن يحققوا، الفوز، لخطف بطاقة العبور للمونديال الألماني.
دخل المنتخب التونسي المباراة متصدراً وفي جعبته 20 نقطة من 6 انتصارات وتعادلين وخسارة وتسجيل 23 هدفاً وتلقى 7.
على الجانب الآخر، كان المغرب وصيفاً بـ19 نقطة من 5 انتصارات و4 تعادلات دون تلقي أي خسارة بتسجيل 15 هدفاً وتلقي 5.
البداية، كانت مبكرة للغاية مع خطأ تونسي فادح من حاتم الطرابلسي في إعادة الكرة لزميله، لتصل الكرة للاعب المغرب بدر القادوري، الذي مرر لمروان الشماخ الذي سدد في الشباك بعد 3 دقائق.
الهدف كان يمكن أن يكون من أهم الأخطاء في تاريخ الرياضة العربية لو حسمت به المباراة، ولكن تونس تعادلت عبر ركلة جزاء في الدقيقة الـ18 تقدم لها جوزيه كلايتون، الذي وضع الكرة في المقص الأيمن للمرمى التونسي.
وعاد المغرب للمقدمة من جديد عبر تصويبة من داخل منطقة الجزاء لطلال الكركوري قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول، وسط حالة من عدم التركيز في منطقة الجزاء التونسية.
وحسمت المباراة في منتصف الشوط الثاني عبر خطأ من الحارس المغربي نادر المياغري، الذي فشل في التعامل مع عرضية من على الجانب الأيسر أرسلها عادل الشاذلي مع لمسة من الكركوري.
تأهلت تونس للمونديال للمرة الرابعة في تاريخها، لكنها خرجت من دور المجموعات، بعدما احتلت المركز الثالث في المجموعة الثامنة، بعد التعادل مرة مع السعودية بنتيجة 2-2، ثم خسرت ضد إسبانيا 1-3 وأمام أوكرانيا 0-1.
aXA6IDMuMTM1LjIwNC40MyA=
جزيرة ام اند امز