الميركاتو الصيفي.. نهاية استثنائية لأزمة حارسي تونس
انتهت أزمة بطالة حارسي منتخب تونس فاروق بن مصطفى ومعز حسان المتواصلة منذ عدة أشهر بطريقة استثنائية.
وأعلن الترجي التونسي ضمه لفاروق بن مصطفى في صفقة انتقال حر حتى عام 2022، في حين توصل بريست الفرنسي، الناشط في دوري الدرجة الأولى، لاتفاق مبدئي مع معز حسان، المتواجد هو الآخر في وضعية لاعب حر، للتعاقد معه حتى عام 2022 أيضا.
ويأتي هذا التطور الجديد قبل أيام قليلة من عودة منتخب تونس لأجواء المباريات الرسمية من موقعتي تنزانيا ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021.
عودة بعد 3 سنوات
يعود فاروق بن مصطفى للدوري التونسي من بوابة الترجي التونسي بعد تجربتين سابقتين مع ناديه الأم، النادي البنزرتي ما بين 2007 و2014، وأخرى مع النادي الأفريقي خلال الفترة الممتدة ما بين 2014-2017.
وشارك بن مصطفى في 164 مباراة في الدوري التونسي تلقى فيها مرماه 132 هدفا، مقابل الحفاظ على شباكه نظيفة خلال 70 مباراة كاملة.
وكان حارس منتخب تونس لعب في المواسم الثلاث الأخيرة مع نادي الشباب السعودي، الذي فاز معه بجائزة القفاز الذهبي لأفضل حارس مرمى بموسم 2018-2019.
ويملك بن مصطفى خبرة كبيرة في الملاعب، حيث سبق له أن شارك مع منتخب تونس في 4 كؤوس أمم أفريقيا، إلى جانب نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
وظهر الأخير مع "نسور قرطاج" في 31 مناسبة تلقت خلالها شباكه 26 هدفا، مقابل حفاظه على نظافة شباكه في 14 مباراة.
فرصة أخيرة لإثبات الذات
سيجدد معز حسان العهد مع الدوري الفرنسي من بوابة بريست، بعد تجربة فاشلة في بلجيكا عجز خلالها في إثبات وجوده مع نادي كلوب بروج.
واكتفى الحارس الأسبق لمنتخب فرنسا للشباب بالمشاركة في 4 مباريات، في مغامرته البلجيكية تلقت فيها شباكه 6 أهداف.
وعاش الأخير فترة بطالة مطولة، وتحديدا من شهر يناير/كانون الثاني المنقضي، قبل أن يمنحه نادي بريست طوق نجاة بهدف إعادة إثبات وجوده.
وسبق لحسان أن شارك في 49 مباراة في الدوري الفرنسي قبل فيها 61 هدفا، مقابل الحفاظ على نظافة شباكه في 14 مباراة فقط.
وعانى حارس المرمى الأسبق لساوثهامبتون الإنجليزي من سوء حظ غير عادي في مسيرته الكروية، حيث تعرض لإصابة خطيرة على مستوى الكتف خلال المواجهة أمام إنجلترا في نهائيات كأس العالم روسيا 2018 أجبرته على الابتعاد عن ميادين اللعب لفترة تجاوزت العام، وهو ما أثر بشكل سلبي على إمكاناته البدنية والفنية.