كواليس مثيرة.. ماذا حصل في مفاوضات منتخب تونس مع كيروش؟
بات البرتغالي كارلوس كيروش، المدرب الأسبق لمنتخب مصر، هو المرشح الأبرز لتدريب منتخب تونس في الفترة المقبلة.
ويعود بطل أفريقيا للحياة في شهر مارس/ آذار المقبل، بمناسبة مواجهتي ليبيريا ومالاوي ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويتصدر المنتخب الشمال أفريقي مجموعته برصيد 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وحيد، على بعد نقطتين من ملاحقه المباشر ناميبيا.
زيارة قصيرة
المدرب الأسبق لريال مدريد الإسباني أجرى زيارة قصيرة لتونس استغرقت 48 ساعة عقد سلسلة من الاجتماعات مع لجنة التسوية المكلفة بإدارة شؤون كرة القدم التونسية بشكل مؤقت بجانب وزارة الرياضة.
وتم التوصل لاتفاق مبدئي بخصوص الجوانب المالية، حيث من المقرر أن يحصل المدرب المخضرم برفقة مساعده ومحلل الأداء على مبلغ سنوي يقدر بـ1.4 مليون يورو.
وترك كارلوس كيروش انطباعات جيدة لدى المسؤولين التونسيين مكذبا الشائعات التي تم ترويجها بخصوص معاناته من مشاكل في الذاكرة.
وقام الأخير بعرض تصور عام لكيفية إعادة منتخب تونس لسالف توهجه بعد سلسلة النكسات التي عاشها طوال السنوات الأخيرة.
الحسم في آخر يناير
قررت لجنة التسوية تأجيل الحسم في ملف التعاقد مع كارلوس كيروش حتى نهاية يناير/ كانون الثاني الحالي، وتحديدا في أعقاب انتخابات الاتحاد التونسي لكرة القدم المقرر إجراؤها يوم 25 من الشهر الحالي.
وسيتولى المكتب التنفيذي الجديد تفعيل هذا الاتفاق المبدئي، حال حصوله على الموافقة النهائية من وزارة الرياضة بخصوص التكفل بنسبة كبيرة من الأجر السنوي الذي سيحصل عليه المدرب البرتغالي.
يذكر أن لجنة التسوية راسلت في فترة سابقة عدة مدربين عالميين من بينهم الإيطالي ماسيميليانو أليغري والبرتغالي سيرجيو كونسيساو للنظر في إمكانية تدريبهم لمنتخب تونس، غير أنها لم تتلق ردودا منهم.
وتأتي هذه الرغبة في التعاقد مع مدرب أجنبي بعد فشل كل المدربين المحليين الذين أشرفوا على "نسور قرطاج" طوال السنوات الأخيرة في تحقيق النتائج المأمولة.