من تونس.. جوهرة نيجيرية تحلم بتكرار معجزة أوسيمين في إيطاليا
حسم نادي جنوى الإيطالي ملف التعاقد مع اللاعب النيجيري الموهوب ديفيد أنكيي، قادما من فريق شريف تيراسبول المولدافي، لتدعيم صفوفه خلال المرحلة المقبلة.
ويرشح العديد من المتابعين، المهاجم الشاب صاحب الـ21 عاما، لتكرار معجزة مواطنه فيكتور أوسيمين الذي فرض نفسه النجم الأول لنادي نابولي الإيطالي خلال السنوات الأخيرة.
ورغم صغر سنه، يملك ديفيد أنكيي خبرات كبيرة حيث سبق له أن لعب في بلده نيجيريا بجانب السويد وتونس ومولدوفا وأخيرا إيطاليا.
ماذا قدم ديفيد أنكيي في الدوري التونسي؟
انضم المهاجم الواعد لفريق حمام سوسة عام 2022 قادما من نادي سيدو النيجيري المغمور، في صفقة بخسة ماديا، وفقا لمصادر مطلعة.
وخاض اللاعب 15 مباراة في المسابقة الأبرز بتونس، سجل خلالها 7 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة.
ورغم المؤشرات الواعدة التي أظهرها في الدوري المحلي، إلا أن أنكيي لم يجد أي اهتمام من جانب الأندية الكبرى في تونس، التي لم تكلف نفسها عناء متابعته على نطاق واسع.
وأمام غياب العروض المحلية، قام الفريق الساحلي بإعارته لفريق شريف تيراسبول المولدوفي في صفقة بلغت قيمتها 100 ألف يورو.
وشارك أنكيي معه في 25 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 8 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة، وهو ما دفعه للتعاقد معه بشكل نهائي يوم 1 يناير/ كانون الثاني الماضي، في صفقة بلغت قيمتها 300 ألف يورو.
وبعد شهر واحد من إتمام عملية الانتقال النهائي، قام الفريق المولدوفي ببيع اللاعب لفريق جنوى وبعقد يمتد حتى عام 2028.
تونس بوابة المواهب نحو أوروبا
نجح الدوري التونسي في تسويق عدد قياسي من المواهب الأفريقية للفرق الأوروبية طوال العقود الأخيرة، وهو ما ساعد أنديته على تحقيق أرباح مالية كبيرة.
ومن أبرز الأسماء التي مرت بالدوري التونسي، المهاجم المالي موسى ماريغا الذي احترف لفترة قصيرة في فريق الترجي، قبل أن يخطف الأضواء في الدوري البرتغالي مع بورتو.
لاعب أفريقي آخر من نادي العاصمة التونسية تألق في أوروبا، وهو الإيفواري أبو بكر صانوغو الذي فرض نفسه كأحد أبرز هدافي الدوري الألماني مع فريق كايزر سلاوترن.
عديد الأسماء الأفريقية الأخرى برزت في "القارة العجوز" بعد خوضها لمغامرة في الدوري التونسي، من بينها الغابوني إبراهيم ديدييه ندونغ والإيفواريان إيمونال أغبادو وعبدالقادر كايتا والغاني نيكلاس أبوكو والتوغوليان عبدالقادر كوبادجا وصالو تاجو.